لقاء تاريخي وودي جمع البابا فرنسيس بشيخ الازهر احمد الطيب يوم الاثنين في الفاتيكان.
إنه اللقاء الاول بعد عشر سنوات من العلاقات المتوترة بين الصرحين الروحيين، والتي تسببت بها تصريحات البابا السابق بنديكتوس السادس عشر واعتبرت انها تربط الاسلام بالعنف.
وكان الازهر قد نشر على موقعه الالكتروني ان الطيب قبل دعوة البابا لبحث جهود نشر السلام والتعايش المشترك.
حسب وكيل الازهر عباس شومان فان هذا اللقاء ما كان ليحدث لولا مبادرات التقرب الكثيرة للبابا فرنسيس تجاه العالم الاسلامي منذ انتخابه اواخر2013.