مقرب عائليا من “حامل الطنجرة” السعودي المعتقل في ديترويت، حسين الخواهر، سدد لكمة بدت قوية بعض الشيء لإعلامي أميركي حاول أن يسأله عنه بعد الخروج من محكمة في مدينة ديترويت قرر قاضيها أمس إبقاءه رهن الحجز الاحتياطي حتى جلسة استماع ثانية في 28 مايو/أيار الجاري.
اللكمة، كما بدت ، هي من شاب في العشرينات من عمره كان برفقة محامية أميركية على ما يبدو، وحضرت معه أمس جلسة الاستماع الأولى للبت بقضية الخواهر، النزيل في سجن “مقاطعة وين” بولاية ميتشيغن، منذ اعتقلوه السبت الماضي في مطار ديترويت لعثورهم على قدر ضغط في حقيبته، كما ولتغييره إفادته بسرعة، ثم اكتشاف نقص الصفحتين 33 و34 من جواز سفره، وهو ما أثار مخاوف ضباط الجمارك على الأمن القومي، فاعتقلوه.
عند خروج الشاب العشريني من المحكمة رافقه بعض الإعلاميين، ممن لاحظوا خلال الجلسة أنه مقرب عائلي أو صديق للخواهر، فحاول أحدهم أن يسأله عنه وعن الطنجرة، فانتفض غاضبا، وبسرعة وجه لكمة لا يبدو أنها وصلت تماما إلى وجه الإعلامي، لكنها كانت كافية لتضيف دراما جديدة على ما حدث للخواهر الذي طوى خبره العالم لحمله “قدر ضغط” في حقيبة سفر تنقل بها في 3 قارات لإيصالها إلى ابن شقيقته الطالب بكلية الهندسة الميكانيكية في جامعة توليدو البعيدة 95 كيلومترا عن ديترويت.
وأشارت قناة “أكشن نيوز” الفرع الشقيق لمحطة “اي.بي.سي” التليفزيونية الشهيرة، إلى أن صاحب اللكمة قد يكون ناصر المرزوقي، ابن شقيقة المعتقل حسين الخواهر، وهو ما دفع “العربية.نت” للاتصال بالسفارة السعودية في واشنطن التي كلفت المحامي من ديترويت، جيمس هاوارث (وليس هاوارد) لمساعدة الخواهر على التخلص مما هو فيه، للتأكد أكثر.
ومن السفارة قال عبد العزيز الدعيج، نائب مدير المكتب الإعلامي نايف الجبير، إنه ليس متأكدا من أنه المرزوقي لأنه لا يعرفه، ولا يملك صورته ولا صورة خاله الذي يعتقد أنه من منطقة جازان، مع أنه ليس متأكدا من هذه النقطة أيضا، واعتبرها حادثة عابرة لن تؤثر على قضية الخواهر العامل منذ 14 سنة في شركة تعدين بالسعودية، وإلى عمله كان سيعود آخر الشهر الجاري لولا “قدر الضغط” الشهير.
عادي، أنا مرة طلبت من أهلي يبعثولي طنجرة ضغط
وياسلام لو كانت فتحت في المطار، كانت مليئة ب……..الزيتون