رغم أن التحليلات النخبوية والعامة تنوعت حول دفن جثة بن لادن في البحر، إلا أن الثابت في الموضوع هو الإشارة إلى أن الجثة ذهبت إلى أدراج التاريخ، في انتظار تسريبات أو وثائق قد يتكفل بكشفها عصر المعلومة والتكنولوجيا الحالي عن الأسباب الحقيقية حول هذا التصرف المثير.
والإشارة للعادات الإسلامية في الخبر الذي بثّه موقع قناة السي ان ان عن مصدر أميركي يوحي بالكثير من الدلالات حول المغزى من دفنه في البحر، حيث ذكر الموقع نقلاً عن مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية إن زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن دفن في البحر من على متن حاملة طائرات أميركية في بحر العرب، وفقًا لاحكام الشريعة الإسلامية.
وقال المسؤول “عندما لا يمكنكم الدفن في اليابسة، فإن الشريعة الإسلامية تقضي بوجوب دفن الجثة في غضون 24 ساعة، وهذا ما حصل، مضيفا “أن إجراءات الدفن بدأت الساعة 1:10 بالتوقيت الأميركي الشرقي (05:10 بتوقيت غرينتش)، واستمرت 50 دقيقة.
وأضاف المسؤول “جرت الشعائر الدينية على سطح حاملة الطائرات كارل فينسن وفي بحر العرب،.. وغُسّل المتوفى ثم لفّ في كفن أبيض، ووضع الجثمان في كيس، ثم تلا ضابط كلمات دينية، ترجمها آخر الى العربية، ووضع الجثمان على لوح مسطح، وألقي في البحر”.
وقال مسؤول دفاعي آخر إنه “لا توجد بلد راغبة أو قادرة على قبول الجثة لدفنها، والقوات الأميركية حرصت كل الحرص على مراعاة الشريعة الإسلامية”.
ورغم أن حديث المصدر الأميركي كرر كثيراً كلمة “الإسلامية”، إلا أن ذلك يوحي بأن الاعتبارات السياسية كانت هي أول المشاكل بعد اصطياد بن لادن وقتله، وقد يوحي ذلك أيضاً بالورطة الكبيرة التي وقع فيها المسؤولون الأميركيون حول التصرف بجثته، خصوصاً وأن الرواية شبه الرسمية الأميركية التي تزامنت وخبر دفنه بحراً تقول إن بن لادن غير مرحّب بجثته في أي بلد.
وبين هذا الأمر أيضاً بأن الحرج الكبير وقع حينما لم يستطع الأميركيون دفنه في اليابسة التي قتل فيها، لأن تسليمه لأي جهة قد يعني اعترافاً بها، في حين أن تسليمه للسلطات الباكستانية حتماً سيجلب الكثير من المشاكل لهذه الدولة المتورطة أصلاً في مقتله.
والفوائد المتعددة لأميركا لإعلان دفنه بحراً كثيرة جداً، وقد يكون من أهمها أن الجيش الأميركي يعرف جيداً حجم ردود الفعل المتباينة بين مواطنيه وبين العالم الإسلامي على أي حال أدى أو سمح بمراسم التأبين.
وأميركا لا تريد أيضاً أن تعلن أنها دفنته في مكان مجهول على اليابسة، خشية من أن يستغل مناصروه ذلك لتنفيذ عمليات خطف أو احتجاز رهائن، والمطالبة بجثمانه عوضاً منها، وهذا احتمال مطروح بقوة، لا سيما وأن عناصر القاعدة قد تفعل أي شيء في سبيل استرداد جثمان زعيمهم، أو معرفة مكانه مادام الأمر ممكنًا.
في هذه الحالة تحديدًا، فإن الخوف من أن يصبح قبره مزاراً أو معلماً لمريديه غير وراد بنسبة كبيرة، وذلك بسبب أن بن لادن والغالبية الساحقة من مريديه يعتنقون العقيدة السلفية، وهي مذهب فكري يحرّم البناء على القبور أو عقد النية لزيارتها، ويعظمون الذنب على من يفعل ذلك، بل ويرون في ذلك شركاً، والأميركيون لا يجهلون هذا المنهج الديني الفكري، باعتباره هو رأس الحربة الإسلامية ضدهم منذ خروج بن لادن.
الأمر عينه ينطبق على سرعة الإعلان عن دفنه بحراً، ذلك لأن التأخير في الاحتفاظ بجثته يعني أن الاحتمال السابق وارد الحدوث.
يدعم ذلك أيضاً أن الخبر أشار إلى أن الجثمان وضع على “لوح مسطح”، ثم ألقي في البحر، وكأنه يشير إلى أن مكانه لن يكون حيث ألقي، وأن الجثمان سيطوف طويلاً في البحار قبل فنائه.
أما عن مدى الإحراج الذي سيتعرض له الجيش الأميركي فيما لو سمح بإقامة الصلاة الإسلامية عليه، فإن ذلك لا يحتاج دليلاً يثبت أن الجيش وكأنما يعامله معاملة الخصم الشريف، لا الإرهابي الغادر.
عن هذا الأمر، قال باحث شرعي إن التاريخ سجل اليوم المرة الأولى التي ألقي فيها بجثمان في البحر بعدما قتل في البر.
وعن الناحية الشرعية، قال الباحث الذي فضل عدم ذكر اسمه، إن الميت لو اعتبر شهيداً فهو لا يكفن ولا يجهز، وإنما يكتفى بدفنه بملابسه، وإن اعتبر غير ذلك، فينطبق عليه ما ينطبق على الأموات، مهما كانت طريقة موتهم، بحيث يغسلون ويكفنون، ويصلى عليهم.
وقال الباحث إن ما فعلته أميركا غامض جداً، ولا يمكن تفسيره للوهلة الأولى. ويمكن القول في خضم هذه الأخبار المتتابعة عن تفاصيل اغتيال بن لادن، إن دهاليز السياسة لا تكون دائمًا على ظاهرها تماماً، مثلما يحدثك أحدهم أن بن لادن عاد إلى أميركا، بعدما انتهت مهمته، وأن إعلان دفنه في البحر إنما يعني عودته إلى حضنه الأمّ أميركا، بعد عمليتين أو ثلاث لتغيير ملامح الوجه.
في حين يخبرك آخر أن بن لادن قد قضى نحبه منذ منتصف العقد الماضي، ولكن الانسحاب الأميركي من بلاد الأفغان يحتاج عذرًا سمينًا، ولا أكبر من عذر تحقيق الهدف الأهم، وهو قتل بن لادن.
أقرأ أيضا:
امريكا تخدع العالم و العرب تيحجيو او يقلعوا بحدهم
استغفر الله العظيم jojo لما بدك تكلمي تكلمي على الشخص الى تكلم عنك انتي قبل ثلاثه ايام قلتي ما بدك احد يكلم علي دينك ونحن نحترم دينك ولو بدك تسبي سبي الي سب اما عن الشهيد فهو مسلم وما لش حق تلعنيه او تسبيه لك الحق بادلا رئيك من دون سب او لعن وشكرا اما عن المنافقين فقد سبو الصحابه من قبل فماذا ننتظر منهم وكل كلمه على الشهيد مسجله في ميزان حسناته وشكرا
لماذا لم يذهب في يوم تفجير البرجين في نيو يورك اليهود للعمل اسئلو انفسكم لانهم هم من قامو بتفجير البرج وما المصلحه من هذا الخوف من ان تقام دوله اسلاميه في افغانستان بقوة المجاهدين وتوحيد الامه الاسلاميه واسرائيل هي من خطط لهاذا كما خططؤ علي العراق وقدمو ملفات ملفقه بوجود مصانع نووي في العراق وهل غزو العراق بسبب بن لادن وبعدها قدمت ملفات عن ايران ولاكن المخابرات المريكيه في البيت الابيض كشفت عن ذبذبه مرسله من البنتاجون وكشفت عن جاسوس اسرائيلي هو من يرسل الذبذبه الي المخابرات الاسرائيليه وقد اعترف عن ملفات العراق وماذا حصل قفل الملف وكئن شيئ لم يكن ومن قد كان السبب وراء ماجرا في العراق كلنا يعرف الحقيقه ومن وراء كل ما يحصل في العالم ومن هم الارهابيين ولاكن كرهنا لبعض باسم العقيده والبعض منا احمق يصدق ما يقال وما يسمع من الاخبار ونعلم ان الغرب من يدير كل الاعلام الغربي والعربي وشكرا
السلام على الكل
كيفك الاخ ناصريمنيusa
وانت ياJoJo بخير ,؟,؟
انا داخل اسلم و خارج على طول اطلب شيء واحد
بسم لاسلام والمسيحية لا دخلو الاديان في النقاش
ونت يا اختى JoJo امسحيها في المرادي وحقك علي راسي بس لا تطاوعي الي يستفزك
عشان ما تغلطي في الاخرين
وعليكم السلام اخي سام وبارك الله فيك
اذا اخي سراج اذا انت على يقين بان بن لادن لم يقتل الابرياء
ولم يكفر المسلمين ولم يرعب النساء والاطفال ولم ينتهك الحرمات بحجة انه سيتعشى مع الرسول ولم يعتدى على حريات الاخرين وحقوقهم
ومقدساتهم ولم ينحر المساكين الذين لا حول لهم ولاقوة اذا من كانوا هؤلاء
والدين يقول لا اكره في الدين
ولو شاء ربك لأمن من في الأرض جميعاً أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين
الرجل فاض الى ربه … وهو حسيبه مو انتم … بعدين “اذكروا محاسن موتاكم” …. وخلاص راح نعرف يوم القيامة صادق ولا كاذب .. نحن ما نعرف الغيب وما ندري عن صدقه .. والمجتهد المصيب له اجران والمجتهد الخاطئ له أجر بشششرط صدقه ……….. والله اللي بحاسبه …. وتجتمع الخصوم عند الله بعدها نعرف اصحاب الحق