(CNN) — بعض الناشطين في مجال حقوق الإنسان اختاروا مرشحهم المفضل في الانتخابات الرئاسية الإيرانية، وهي للمصادفة امرأة، فكيف يمكن أن يكون شكل إيران في حال وصول سيدة إلى سدة الرئاسة؟ المرشحة التي وقع اختيار الناشطين عليها تدعى زهراء، وهي شخصية في سلسلة كارتون تتمتع بشهرة كبيرة.
ولدى الإيرانيات حق قيادة السيارات والحصول على التعليم والترشح للانتخابات النيابية، وكذلك حق التصويت، لكن لا يمكنهن الترشح للرئاسة، كما أن شهادة إحداهن في المحكمة تعادل نصف شهادة الرجل.
ورغم أن زهراء هي شخصية خيالية، إلا أن هناك إيرانيات حقيقيات موجودات على الأرض ويتمتعن بشهرة عالمية، فهناك على سبيل المثال شيرين عبادي، المحامية والقاضية السابقة، وحاملة جائزة نوبل للسلام، وهي بدورها سبق أن قالت لـCNN إنها تتعرض للظلم في المحاكم، وأن التفسير المتشدد للإسلام يولّد مجتمعا ذكوريا.
كما أن هناك المصورة الإيرانية العالمية، شادي غادريان، والتي طوعت كاميراتها من أجل تصوير لحظات حياة النساء في إيران.
قد تغيّر هذه الانتخابات هوية الرجل الذي يمسك في السلطة بإيران، ولكن التغيير الحقيقي في البلاد لن يتم إلا عندما يمتلك الرجال والنساء في ذلك البلد القدرة على إحداث الفارق في ذلك البلد.
لن يحصل أي شيء مميز؟؟ يبقى الوضع على ما هو عليه..و لن يحصل تغيير كبير..
البلاد الأوربية التي تترشح فيها المرأة و تنجح …هي بلاد لها برنامج و أسس و قانون و دستور يحترم و يطبق سواء كان الذي يقود رجل أم امرأة…لأن الرئيس-أيا كان جنسه- في النهاية مجرد موظف يسير مصالح الشعب لما في خير البلد..و عندما يحس الشعب بعدم صلاحيته…يضغط عليه ليستقيل…بس.. !!!
هناك دول تنتمي لبلاد العالم 3 كانت لها تجربة في حكم المرأة (( الفلبين…بنغلاديش…باكستان..الهند)) …و رغم ذلك…ما حصلش تطور كبير و ملموس…لأن الأساس ((منيل بنيلة))..ههههه