بعد انتشار خبر مقتل الصحافي الأميركي جيمس فولي على يد عناصر من تنظيم داعش، وبث الشريط المصور الذي يظهر عملية ذبحه. كتبت والدة جيمس سطوراً مختصرة تنعى فيها “فلذة كبدها”، علماً أن الإدارة الأميركية رفضت أن تجزم بصحة أو عدم صحة الشريط الذي بث، مؤكدة أن التحقيقات لا تزال مستمرة للتأكد من صحة الفيديو.
أما الرسالة التي بعثتها الأم الثكلى فأتت مقتضبة، مؤكدة أن جيمس بذل حياته من أجل أن يظهر للعالم معاناة الشعب السوري، وتابعت “نشكر جيمس على السعادة التي منحنا إياها، كان ابناً رائعاً وإنساناً وصحافياً ممتازاً.
وتابعت الرسالة التي نسبت إلى دايان فولي، أم جيمس، بحسب ما ذكر حساب الحملة التي أطلقت دعماً لإطلاق سراح الصحافي الأميركي على فيسبوك، مناشدة الخاطفين الحفاظ على حياة بقية الرهائن، لأن لا علاقة لهم من قريب أو بعيد بسياسة الحكومة الأميركية سواء في العراق وسوريا أو أي مكان في العالم، ولا تأثير لهم بالتالي على قرارها في هذا المجال.
وختمت مناشدة كل باحث عن معلومة “احترام خصوصية العائلة لاسيما في هذا الوقت العصيب الذي تسعى فيه إلى رثاء جيمس وتكريمه”.