أغلق المئات من الطلاب المتظاهرين، الأربعاء، منافذ الخروج من مكتب الرئيس التنفيذي لهونج كونج، وذلك ضمن مظاهرات واسعة النطاق مطالبة بالديمقراطية في الإقليم الصيني، ويحرس المئات من رجال الشرطة مكتب الرئيس التنفيذي لهونج كونج، ليونج تشون ينج.
وأغلق الطلاب منافذ الخروج من المكتب من الساعة الثانية صباحا، والذي يبعد خمس دقائق سيرا على الأقدام عن موقع الاحتجاج الرئيسي، حيث ظل الآلاف من المتظاهرين محتشدين في الشوارع .
وطالب زعماء الاحتجاجات الطلابية بتنحي ليونج، بحلول الخميس، وإلا سوف يحتلون المكاتب الحكومية و«يلحقون الشلل بعملها»، ومر الاحتجاج سلميا، ليلة الأربعاء، بينما قام العديد من المتظاهرين بنصب خيام.
ونقلت صحيفة «سوث تشاينا مورنيج بوست» عن مدير اتحاد الطلبة في هونج كونج اليكس شو القول: «هذا الجانب من مقر الحكومة منفذ الخروج من المكاتب يمثل موقعا استراتيجيا لأنه يمنع وصول تعزيزات الشرطة».
ويطالب المتظاهرون الحكومة المركزية بالصين السماح لهونج كونج باختيار رئيسها عن طريق الاقتراع العام، وكان المسؤولون الصينيون وضعوا قواعد، في أغسطس الماضي، تتيح لمواطني هونج كونج التصويت لاختبار رئيسهم التنفيذي القادم في الانتخابات المقررة، في 2017، لكن المرشحين الذين توافق عليهم بكين هم الذين سيكونون قادرين على تولى المنصب.