العربية.نت – أفادت شهادات حية لإرهابيين سابقين من الجماعة الإسلامية المسلحة “الجيا”، أن الجماعة وراء اغتيال 7 رهبان تيبحرين بالمدية بعد اختطافهم من كنيستهم في العام1996 ، وفق ما نقلته مجلة “ماريان” الفرنسية في عددها الأخير ونشرته صحيفة “الشروق” الجزائرية.
وبرأت تلك العناصر تورط المؤسسة العسكرية الجزائرية، رغم محاولات بعض الدوائر الفرنسية توريط الجيش الجزائري.
ونشرت مقاطع لشهادات مؤثرة أدلى بها الإرهابيون ومن بينها شهادة حسن حطاب، عضو سابق في الجماعة الإسلامية المسلحة ومؤسس “الجماعة السلفية للدعوى والقتال”، الذي أكد أن زيتوني دعاه ليقول له “أعلمك أنني قتلت الرهبان هذا الصباح”.
كما نقلت شهادات أبي إيمان، آخر سجاني الرهبان المغتالين، الذي حضر تقطيع رؤوسهم والذي قال ببرودة: لم نطلق أية رصاصة، لقد تم ذبحهم بالسكين.
وأكد أبومحمد، أمير “الجيا”، أن “زيتوني قرر التخلص من الرهبان، ولم يكن من السهل التخلص من أجسادهم كاملة فقاموا بتقطيعها”، مضيفاً أنهم “دفنوا الجثامين في جبال بوقرة بالبليدة، وأنا حملت الرؤوس في سيارة ورميتها على الطريق”.
بعد المصالحة الوطنية اقفلت اغلب قضايا الاختطاف القتل الاغتصاب ال ال ال اثناء العشرية الدامية
الا قضية الرهبان ال7 من 1996 القضية الوحيدة اللي كل شوية تظهر وكل مرة يتهمون شخص معين.
الفرق انهم هناك من يسال عنهم ويريد معرفة حقيقة ماجرى لهم
اما نحن
عوضنا على الله
ومن قال لكى هذا الكلام يا حياتى قضايا كثيرة من هذا النوع مازالت في المحاكم ليومنا هذا من قال لكى ان كل شيء اقفل …………………..الجزائر