أعلنت مجموعة جديدة فى مالى تطلق على نفسها اسم حركة ازواد الإسلامية، انشقاقها عن جماعة “أنصار الدين” الإسلامية المسلحة، وعزمها على “المضى نحو حل سلمى”، فى بيان اليوم الخميس.
وجاء فى البيان أن “حركة ازواد الإسلامية تؤكد رسميا أنها تبتعد كليا عن أى مجموعة إسلامية وتدين وترفض أى شكل من أشكال التطرف والإرهاب وتتعهد بمكافحتها”، مؤكدة “استقلالها وعزمها على المضى نحو حل سلمى” للأزمة فى مالى.
ويأتى هذا القرار بعد حوالى أسبوعين من بدء التدخل العسكرى الفرنسى فى مالى فى 11 يناير والذى يهدف الى مساعدة الجيش المالى على استعادة السيطرة على شمال البلاد الذى أصبح فى 2012 ملاذا للمجموعات الإسلامية المسلحة المرتبطة بالقاعدة وبينها أنصار الدين حيث ارتكبت العديد من التجاوزات باسم الشريعة الإسلامية.
ووجهت المجموعة الجديدة “نداء الى السلطات المالية وفرنسا لوقف الأعمال الحربية فى المناطق التى نحتلها أى منطقتى كيدال وميناكا شمال شرق مالي، ومن اجل خلق جو سلام سيتيح لنا المضى نحو إجراء حوار سياسى شامل”.
وتأسست حركة ازواد الإسلامية اثر “عدة أيام من النقاشات والمشاورات” بين كوادر ووجهاء ومقاتلين “من الجناح المعتدل” من أنصار الدين.
المثل يقول : اليد اللي ما تقدر تقطعها بوسها
للاسف لا يوجد دوله افريقيه قادره على القوه الاوروبيه ولا الامريكيه , التفاوض افضل
hi omar- kifak ? ghareeb inak 3am te7ki 3a tafawod hhhhhhh
هلا ميس انا ضد استعمال السلاح بجميع الحالات