(رويترز) – قال المتحدثان باسم مرشحي الرئاسة بأفغانستان يوم الإثنين إن ممثلين عن المرشحين عبد الله عبد الله وأشرف عبد الغني يجرون محادثات في اللحظات الأخيرة تستهدف إنهاء الأزمة المتعلقة بنتيجة الانتخابات.
وكان من المقرر أن تعلن أفغانستان النتائج الأولية في الساعة الثانية عصر يوم الإثنين (0930 بتوقيت جرينتش) لكن مسؤولين قالوا إنها ستتأجل بضع ساعات. ولم يتضح سبب التأجيل.
وستعلن النتائج النهائية يوم 22 يوليو تموز.
وشهدت الانتخابات اتهامات بالتزوير ومن شأن رفض أي مرشح لقبولها أن يدفع البلاد لمواجهة خطيرة ويحدث انقسامات على أساس عرقي.
وكان المرشحان عبد الله عبد الله وهو مقاتل سابق مناهض لحركة طالبان وأشرف عبد الغني وهو مسؤول سابق بالبنك الدولي اختلفا بشأن النتائج. وأعلن الاثنان فوزهما بالسباق الرئاسي.
وبددت الأزمة المستمرة منذ جولة الإعادة التي جرت في 14 يونيو حزيران آمال الانتقال السلس للسلطة في أفغانستان التي تمثل صداعا للغرب مع مواصلة القوات التي تقودها الولايات المتحدة الانسحاب من البلاد هذا العام.
وقال ممثلون عن المرشحين يوم الاثنين إنهم يجرون مناقشات للتوصل إلى سبل لنزع فتيل الأزمة ربما حول عدد مراكز الاقتراع التي تحتاج إلى مراجعة من أجل إرضاء المرشحين بنتيجة الانتخابات.
وقال مجيب الرحمن رحيمي المتحدث باسم عبد الله “استمرت اجتماعاتنا حتى منتصف الليل وهناك بعض التقدم لكننا لم نتوصل إلى اتفاق نهائي.” وأضاف أن الكرة الآن في ملعب عبد الغني.
وقالت أزيتا رافحات المتحدثة باسم عبد الغني إن الجانبين اتفقا على توسيع التحريات بشأن التلاعب بحيث تشمل عددا أكبر من مراكز الاقتراع التي تجري مراجعة نتائجها. وتجري حاليا مراجعة نتائج 1930مركز اقتراع.
وكانت متحدثة باسم اللجنة الانتخابية المستقلة قالت في وقت سابق إن أفغانستان ستعلن النتائج الأولية لجولة الاعادة في الانتخابات يوم الإثنين كما هو مزمع لتضع حدا على ما يبدو للتكهنات بأن اعلان النتيجة قد يتأجل.
وكان اعلان النتائج تأجل بالفعل من قبل لمنح السلطات المزيد من الوقت للتحقيق في مزاعم وقوع تلاعب كبير وزادت التكهنات بأن إعلان النتيجة قد يتأجل ثانية.
لكن اللجنة الانتخابية المستقلة قالت يوم الإثنين إنها ستلتزم بالموعد الأصلي الذي أعلنته من قبل.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *