تساءل روبرت بابر، العميل السابق لوكالة الاستخبارات الأمريكية CIA، ومؤلف كتاب “الجريمة الكاملة: 21 قاعدة لعمليات الاغتيال.”، في مقال نشر في موقع الـ “CNN” أنه حتى لو قامت الأدارة الأمريكية باغتيال زعيم تنظيم الدولة الأسلامية في العراق والشام فمن يستطيع اخماد نار الغضب السني في الشرق الأوسط؟
وفي ما يلي نص المقال كما نشر في موقع “السي أن أن”:
هناك احتمال كبير بأن يكون هناك في مركز القرار الأمريكي بواشنطن من خرج بخطة تقترح قتل زعيم تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” في سياق محاولات القضاء على التنظيم، ومن ثم قتل كبار قادته.
ليس لدي شك من أن الفكرة طرحت على مائدة البحث على أساس أنها عملية غير مكلفة وتمثل بديلا ناجحا عن إرسال قوات لغزو العراق وسوريا، ولكن إذا كان داعش فعلا النموذج الأكثر تطورا لتنظيم القاعدة فلا يمكننا سوى تذكر أن اغتيال زعيم ذلك التنظيم، أسامة بن لادن، رتّب الكثير من النتائج المتضاربة وترك الكثير من الدروس والعبر للإدارة الأمريكية.
الحقيقية هي أن الاغتيال عملية شديدة التعقيد وقد تترك تداعيات سلبية بحيث تتحول إلى دواء أخطر من المرض نفسه، خاصة إذا كنا نستخدم هذا الدواء دون أن يكون لدينا صورة واضحة عن المرض الذي نحاول معالجته.
قد نشعر بالراحة عندما نصف داعش بأنه تنظيم دموي ووحشي، وأنه سيسقط بشكل تلقائي بسبب تعطشه الفائق للعنف والدماء، ولكن رغم استخدام التنظيم للعمليات الإرهابية على نطاق واسع إلا أن وصف “الإرهاب” لا يجب أن يحجب عنا فهم الصورة الكاملة، وهي أن داعش تنظيم يعبر بشكل واضح عن طائفة إسلامية مستاءة، هي التيار السنيّ المتشدد، فالسنة يرون أنهم يتعرضون للكثير من الخسائر السياسية، وإذا لم يتحركوا للرد فإن الخسائر ستكون أكثر فداحة.
وبالفعل، فإن السنة – ورغم أنهم يشكلون الغالبية الساحقة من المسلمين – إلا أنهم خسروا الكثير في الأعوام الماضية، فغزو العراق حرم السنة بذلك البلد من ثرواتهم وسلطتهم، وما فاقم المشكلة بالنسبة لهم قيام أمريكا بتسليم السلطة بعد ذلك إلى حكومة طائفية شيعية كانت مصممة على الانتقام منهم.
أما في سوريا، فيواصل النظام الحاكم الذي تسيطر عليه الأقلية العلوية قتل وذبح أعداد كبيرة من معارضيه السنة، وفي اليمن، قام فصيل شيعي آخر، هو التيار الحوثي، بالاستيلاء على العاصمة صنعاء.
الغارات التي تنفذها الطائرات الأمريكية على تنظيم القاعدة وحركة طالبان في باكستان، وهذا لا يجب أن يحول دون تمكننا من رؤية أن هناك أقلية سنيّة – ولكنها عددها ينمو باضطراد – ترى بتلك التنظيمات أقرب خيار متوفر لديها للمقاومة. حتى في مصر السنيّة بالكامل، يحاول الجيش سحق جماعة الإخوان المسلمين، القلب النابض للإسلام السياسي السني.
ليس هناك بالتأكيد مؤامرة أمريكية ضد الإسلام السني، ولكن المشكلة هي أن داعش مزروع في وسط طائفة ترى أن الكيل قد طفح، يمكن للبعض أن يصف الأمر بأنه “انتفاضة سنيّة” أو “تفجر غضب”، ولكن بخلاف الانتفاضة الفلسطينية ضد السلطات الإسرائيلية، فإن موجة الغضب السنيّة تنذر بأنها ستكون أكثر تدميرا وقوة، الإسلام السني الصاعد سيسير بسرعة كبيرة للاصطدام بنظيره الشيعي، لتتفجر إمكانية اندلاع حرب لمئة سنة.
ورغم أن معظم السنة لا يشاركون داعش رؤيتها الجهادية التي تؤمن بنهاية العالم، إلا أن التعايش مع الشيعة يبدو كخيار يفقد جاذبيته بالنسبة إليهم يوما بعد بوم، فقبل سنة، عندما بدأ داعش بالتمدد بين العراق وسوريا، سألت عددا من قادة القبائل ورجال الجيش العراقي السابق بحقبة صدام حسين عن سبب عدم تدخلهم لمقاتلة التنظيم، وكان جوابهم أنهم على استعداد للتحالف مع أي جهة، بما في ذلك مجانين داعش، من أجل طرد حكومة بغداد الشيعية من مناطق السنة.
وقال بعضهم إن الانفصال عن العراق خيار جدي، بل إن بعضهم وصل إلى حد القول بأنه يتطلع إلى الانضمام إلى السنة في سوريا وتشكيل دولة موحدة، أما بالنسبة للجهاديين وداعش، فإنهم سيتصدون لهم عندما يحين الوقت لذلك.
قد تبدو الاستعانة بالجهاديين أمرا شديد الخطوة بالنسبة لنا، ولكنه يظهر مدى عمق الهوة غير القابلة للردم بين السنة والشيعة. باستطاعتنا عسكريا تدمير داعش والقضاء على قادته، ولكن الغضب السني سيبقى موجودا، وستظهر شخصيات أخرى لتتصدر المشهد.
لقد أسس اتفاق سايكس بيكو عام 1916 الحدود الحالية في الشرق الأوسط، عبر خطوط رسمها بشكل سري مسؤولون فرنسيون وبريطانيون، وهذه الحدود ليس لديها أي صلة على الإطلاق بالوقائع الديمغرافية والثقافية، ما يثير التساؤل حول مدى وجود مصلحة لدينا في حماية هذه الحدود عبر شن حروب ليس لها نهاية أو عبر عمليات الاغتيال السياسي.
الحقيقة أننا نعيش ما يمكن يشبه فترات النزع الأخير للإمبراطورية العثمانية، وإذا كان الأمر كذلك، فإن عمليات الاغتيال وقتل الشخصيات المؤثرة من خلال الضربات الجوية لن يقودنا إلى شيء.
أصدق تحليل للوضع في الشرق الأوسط بكل حرف فيه …القضاء على المتطرفين لن يكون إلا بالقضاء على سبب التطرف وهم المجوس وعملائهم وتخاذل حكام العرب الجبناء
..وما فيه سني صادق بيقدر ينكر انه كتير منا وإن كنا ضد داعش لكن بالنسبة النا هي أنظف من مليشيات الشيعة المتطرفة بالعراق ولبنان والمجوس مهما كان إجرامها خاصة انه جربنا إجرامهم ببلادنا العربية
انا اقول لهذا الابله المحلل الذي كتب هذا المقال
وساترجم تعليقي الى الانجليزيه وارسله على صفحته الشخصيه.
_______________
انا في هذا الكلام هو اهانه الى السنه اجمع التي تشكل وكما ذكرت
الاغلبيه الساحقه من المسلميين وفيما ذكر ٩٥% من المسلميين..
المجوس الروافض يعتقدون ان كل سني هو داعشي.
لكن هذا الخطأ فقد ذكرت نورت قبل ايام قتل داعش لشباب
عشيرة البونمر رحمه الله عليهم فهم من السنه.
ثورتنا لن تخمد حتى نقطع اليد الرافضيه المجوسيه من بلادنا العربيه..
انما داعش فهو تنظيم ارهابي متفق عليه من اكثريه السنه وانا اولهم.
__________________________________
في تعليقي القادم سانشر بعض الصور
الى المليشيات الشيعيه وبعض الجيش العراقي الرافضي,,
الذي دخل على المناطق السنيه في العراق واهان اهلها
ان لم يكن بالضرب ف برفع رموز طائفيه لاغاظتهم
اا
الصورة ادناه هي اهانه لاحد اهم رموز العراق التي هي حق كل عراقي,,
يعني انتم حزنانيين على موت حفيد الرسول ص الي قتله ابائكم,,
عساكم تحزنون طول عمركم,, ماهي ذنب هذه الملويه بان تضعون
عليها عبائتكم السوداء الرافضيه لكي تهينوا اهل السنه,,
ملاعيين,,
داعش تامر م السنة وخذلهم
تامر مع المجوس وخذلهم
ولانيينصرفوعلية بالهبلمناجل ل بعضهم للاسف
والان استفحل هذا لوحش الكاسر ولمكن استاعته كسره
والضحية هي الشعوب المسكينة الي لا لها حول لا قوة
قتل من شاب الشيعة ب 6 ساعات 1700 طالب من طلبة سبايكر
وكلهم قضو ذبحا و رميا وزتهم في النهر
ورجعو لشباب الصحوات السنية وقتلو ونكلو
واخرها عشيرة ال ابو نمر الي قتل خيرة رجالها 150 شهيد ساعة واحدة
الشهداء كلهم اولاد العراق .
والعرق هو من يخسر اولاد …….. ومن يقول داعش ارحم من المجوس فانا اقول انت متوهم
الاثنيين نفس القذارة والاجرام