“محمد إمام” يؤكد اختلافه ونجوميته وقربه من الجمهور فى “دلع بنات”

تمكن الفنان محمد إمام هذا العام أن يحقق نجاحاً مختلفاً، وأن يثبت نجوميته من منطقة مختلفة، وأن يجذب عدداً كبيراً من الجمهور، من خلال دوره بمسلسل “دلع بنات”، حيث تمكن من أداء شخصية الفتى الشعبى صاحب عربة الكبدة الذى يتطلع لمستقبل أفضل بطريقة سريعة، تحت شعار الغاية تبرر الوسيلة، مستخدماً فى صعوده كل الوسائل الشرعية وغير الشرعية لتحقيق حلمه فى الصعود والثراء السريعين.
ونجح إمام فى أداء الدور بإتقان شديد وتكوين ثنائى فنى شديد النجاح مع النجمة مى عز الدين التى تجسد دور كوريا خطيبته وحبيبته فى العمل، وتمكن الثنائى معاً من إنجاح المسلسل والحصول على أعلى نسبة مشاهدة فى رمضان، رغم المنافسة الشديدة، حيث اعتبرهما البعض أفضل قصة حب فى رمضان 2014 وملحمة عاطفية سموها كوريا وكبداكى أنشأوا لها العديد من الصفحات على الفيس بوك حظيت بنسبة مرتفعة جداً من المعجبين.
واستطاع إمام أن يجسد دور الفتى الشعبى باحترافية وكوميدية، حتى إن الزعيم عادل إمام زاره فى لوكيشن التصوير ذات يوم وانبهر بطريقته فى الأداء، فزعق فيه مازحا، “بقى أنا أوديك أحسن مدارس وأصرف عليك دم قلبى عشان تقف على عربية كبدة فى الآخر؟!”.
وحين سافر إمام إلى اليونان للإيقاع بمروان، الذى يجسده نضال الشافعى، تمكن من لعب دور النصاب بمهارة شديدة وكون مع نضال الشافعى ثنائياً ناجحاً حصل على إشادة المشاهدين ومتابعتهم وحبس أنفاسهم، حتى تمكن نضال من الإيقاع به فى اليونان، ليعود إمام وينتقم منه وينهى اللعبة كلها فى مصر نهائيا لصالحه.
“دلع بنات”، تأليف محمد صلاح العزب، وإنتاج محمود شميس، وإخراج شيرين عادل، بطولة مجموعة كبيرة من النجوم منهم مى عز الدين وكندة علوش ونضال الشافعى ومحمد عادل إمام وريم البارودى وحجاج عبد العظيم وسعد الصغير وفادية عبد الغنى وسمير غانم وكريمة مختار وضياء الميرغنى وعمر مصطفى متولى وسناء يوسف، ومحمد سليمان.
المسلسل يلقى الضوء على سكان المناطق الشعبية، وما تتضمنه حياتهم من أفراح وأحزان، حيث تتمحور قصة العمل حول فتاتين الأولى هى مى عز الدين التى تعيش فى منطقة شعبية، وذات مستوى تعليمى ومادى متواضع، والثانية تنتمى للمجتمع الأرستقراطى وهى كندة علوش، والتى تحاول الخروج عن سيطرة والدها وتضطر للعيش مع صديقتها، ومن هنا تنشأ العديد من المواقف الكوميدية والتراجيدية.