مقابلة لـ CNN مع المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية، بين كارسون، سلطت الضوء على أزمة اللاجئين السوريين ومحاولتهم العبور إلى أوروبا.

المذيع: أنت رجل تؤمن بالدين، والبابا فرانسيس دعا الناس خصوصا في أوروبا إلى فتح قلوبهم وفي بعض الحالات فتح منازلهم أيضا، هل تعتقد أن الولايات المتحدة تحتاج إلى أن تكون على استعداد لاستقبال هؤلاء اللاجئين؟

المرشح الجمهوري بين كارسون: اعتقد أننا بحاجة إلى تشجيع البلدان المختلفة في تلك المنطقة، مثل تركيا ودول شبه الجزيرة العربية، على استقبال اللاجئين، ويجب أن نكون على استعداد ربما على مساعدتهم ماليا وبالخبرات، لكن في الحقيقة فإننا لا نعرف من هم هؤلاء الأشخاص فعلا، وغالبيتهم من الشباب الذكور، وقد يتسلل الإرهابيون بينهم بكل سهولة، وعندما تأتي بهم هنا فلا بد من الإتيان بأفراد آخرين من أسرهم، لذا فإنك تضاعف تلك الأرقام.. وهذا أمر لا يسعنا القيام به بالضرورة فيما يتعلق بتعريض شعبنا إلى هذا النوع من الخطر حالياً.

المذيع: لكن إلا تتطلب الأعمال الخيرية تقديم نوع من المساعدة وألا يوجد نظام فحص للتحقق من خلفية الأشخاص والتأكد من أنهم لا يشكلون خطرا؟ لقد رأيت العديد من الصور للنساء والأطفال والشباب الذين يريدون حياة أفضل فقط!

المرشح الجمهوري بين كارسون: كيف كانت جدوى هذه الأنظمة مع الشقيقين تسارنييف؟ لم تكن جيدة جدا!

المراسل: لقد كان ذلك في عام ألفين واثنين، أي قبل وقت طويل.

المرشح الجمهوري بين كارسون: لا يهم متى كان ذلك، لدينا نفس نظام الفحص الآن، ويبدو لي أن الخطوة غير مناسبة في المرحلة الراهنة حتى يتم تطوير النظام بشكل كبير إلى مرحلة يمكننا فيها ضمان أننا لا نستورد إرهابيين … عندما تكون هناك بلدان في تلك المنطقة ترفض استقبال اللاجئين فإن الأمر ليس منطقيا بالنسبة لي أن نقوم نحن باستقبالهم، لم يجب علينا القيام بذلك؟

المذيع: أعتقد أن الفكرة تتمثل في قيامنا بذلك تزامنا مع مشاورات مع البلدان الأخرى بجانب نوع من جهد دولي.. وللإشارة فإن الشقيقين تسارنييف أتيا في ألفين واثنين وبعد أحد عشر عاما وقعت تفجيرات بوسطن وأنا من بوسطن، وبكل مقاييس فإنهما تعرضا للتطرف في الولايات المتحدة، ألا يجب أن تكون هناك عملية فحص للأشخاص الموجودين فعلا هنا؟

المرشح الجمهوري بين كارسون: النقطة هي أننا لا نملك نظاما جيدا للتحقق من الأشخاص الذين قد يميلون للتطرف، فما السبب الذي يدفعنا لتعريض شعبنا إلى هذا الأمر إذا لم نكن مضطرين لفعل ذلك- وعندما يكون بوسعنا تشجيع ودعم آخرين على فعل ذلك- وهو الاجراء المناسب؟

المذيع: لإنهاء النقطة فقط، هل هذا الميل للتطرف هو لمجرد كونهم من المسلمين؟

المرشح الجمهوري بين كارسون: أعتقد أن هذا الميل يتعلق بأمر يجب دراسته بتفصيل أكبر، نقطتي هي أننا يجب أن نكون حذرين جدا واستيعاب هذه الأمور جيدا قبل أن نبدأ باستقبال الناس. إذا كنت أنا داعش وأعرف بأن الولايات المتحدة ستسقبل عشرة آلاف أو ستين ألف أو مائة ألف شخص فسأتسلل بينهم.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫3 تعليقات

  1. أمريكا بيقتلوا القتيل وبيمشوا بجنازته
    امريكا خايفه من أن تعود اليها الافواج الثورية الداعشية المجرمة التي دربتهم و غسلت أدمغتهم و ملأتها بفنون الدبح و القتل علشان تدمير سوريا وجيشها في محاولة بائسة للحيلولة دون تذوق طبخة السم التي طبختها أصابعها المجرمة لسورية مع شركائها العرب.

  2. هاااااااااااها مخابرات بلدك أم الأرهاب و أبوه الشعب الأمريكى تفطن وأصبح يعرف ما الذى تفعله مخابراته في دول العالم …………………………… الجزائر

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *