قال علي محمدي، عضو مجلس تشخيص مصلحة النظام في إيران (أحد أجهزة الحكم بإيران وهو بمثابة هيئة استشارية عليا) إن الرئيس السوري، بشار الأسد، كان مقتنعا بترك السلطة (مطلع الأزمة السورية) قبل لقاء اللواء الإيراني، سردار همداني في سوريا.
جاء ذلك في تصريحات نقلتها وكالة أنباء “مهر” الإيرانية حيث قال محمدي: “عندما عاد سردار همداني من سوريا، قال: إنه وعندما وصل إلى سوريا كان بشار الأسد قد توصل إلى استنتاج بأن عليه مغادرة القصر وكان محاطا بالقوات (المعارضة)”
وتابع قائلا: “همداني أخبر الأسد بأنه لن يكون قلقا إذا سمح بتوزيع 10 آلاف قطعة سلاح على الشعب وتنظيمهم، وأنه بذلك سيقضي على الخطر،” لافتا إلى أن “همداني حشد 80 ألف من السوريين وأدخل حزب الله للمشهد وأصبح الجيش السوري بعدها أقوى، واليوم نرى أن الجيش السوري بات قادرا على إسقاط طائرة صهيونية.”
وألقى المسؤول الإيراني الضوء على أن “الأعداء توصلوا إلى استنتاج بأن الشيعة يؤمنون بأن إمام آخر الزمان (الإمام المهدي) سيظهر، وعليه هم يحاولون تدمير إيران.”
الكُل يعلم ان زمام الامر لم تكُن جميعها بيد الاسد وما زال
بعد سقوط العراق بيد الامريكان بعدما كانت بغداد مواليه لروسيا وابتعاد مصر عن التعاون الاقتصادي مع روسيا , لو يتبقى لروسيا يد بالشرق الاوسط سوى سوريا فلن تتخلى عن سوريا لتبقى روسيا حاضره بالشرق الاوسط
روسيا من يُحرك ايران داخل سوريا