أكد الرئيس الباكستاني السابق برويز مشرف أنه لم يفعل شيئا سيئا عندما كان يتولى السلطة، معربا عن استعداده للذهاب الى السجن في حال ثبوت الاتهامات الموجهة إليه.
وأفاد مراسل “روسيا اليوم” في إسلام آباد بأن مشرف ركز الاثنين 15 أبريل/ نيسان، في أول مؤتمر صحفي له بعد عودته إلى باكستان على أبرز محاور البرنامج الانتخابي لحزبه في الانتخابات التشريعية المقبلة.
وكان مشرف، المُهدد بالقتل من جانب حركة طالبان منذ عودته من المنفى في دبي، قد واجه معارضة شديدة من محامين حاولوا عرقلة ترشيحه الى الانتخابات النيابية في مايو/ أيار.
ويواجه مشرف الذي تولى السلطة من عام 1999 الى عام 2008، تهمة التورط في عمليات قتل الزعيم المطالب باستقلال إقليم بلوتشستان أكبر بوغتي في 2006، ورئيسة الوزراء السابقة بينظير بوتو في 2007.
كما يتهم محامون باكستانيون مشرف بـ “الخيانة العظمى” لفرضه حالة الطوارئ في عام 2007.