أشارت مصادر عسكرية لبنانية إلى أنّ العسكريين الثلاثة الذين أعلنوا إنشقاقهم عن الجيش كانوا فارين من عملهم وفي حقّهم مذكرات بحث وتحر، مقلّلة في الوقت عينه من أهمية هذه “الانشقاقات الفردية” ومستبعدة تسجيل المزيد من الحالات المماثلة.

وأكدت المصادر العسكرية لصحيفة “الشرق الأوسط” أنّ المؤسسة التي ينتمي إليها نحو 60 ألف عسكري لا تتأثّر بحالات انشقاق كهذه، مضيفة أن “الجيش اللبناني كما كل جيوش العالم يسجّل فيه دائما حالات فرار لأسباب عدّة، لكن إلقاء الضوء على الحالات الأخيرة جاء بسبب وضع العسكريين الفارين وانتسابهم إلى مجموعات إرهابية”.

وأوضحت المصادر أن “هروب أشخاص كهؤلاء لا يؤثّر سلبا على الجيش أو يؤدي إلى مزيد من الحالات المماثلة، بل على العكس من ذلك من شأنه أن ينظف المؤسسة العسكرية من هذه النماذج”.

ونفت المصادر العسكرية إمكانية أن يكون المنشقون اختطفوا، مؤكّدة أنّهم كانوا فارين وهناك بحقّهم مذكرات بحث وتحر، وأوضحت أنّ العسكري بعد مرور 42 ساعة على عدم التحاقه بعمله تسطّر بحقّه مذكرة توقيف ويحال إلى المحكمة العسكرية التي تقرّر طرده من عمله، وهو الوضع الذي ينطبق على العسكريين الـ3 الفارين.

ورأت المصادر أنّ هؤلاء العسكريين المحالين إلى المحكمة العسكرية والذين يعلمون مسبقا أن مصيرهم الطرد، وجدوا في هذه التنظيمات ملجأ لهم.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫4 تعليقات

  1. العدد مو مهم المهم الأسباب والفكرة نفسها اللي خلتهم ينشقوا هيدا هو الخطير بالموضوع
    بعدين كلنا منعرف أنه الجيش ما بيقدر يحمي حاله وأسلحته ما بتساعده فليش لنضحك على بعض ونعتبره هو حامي الحمى بلبنان !

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *