أقر منفذ هجوم ليون، في فرنسا، ياسين صالحي، بتنفيذه هجوماً أدى إلى مقتل رب عمله بحسب ما ذكر مصدر مطلع على التحقيقات الأحد.
وكان صالحي، الذي يشتبه بارتكابه جريمة قتل في مصنع للغاز قرب ليون شرق فرنسا، قد لزم الصمت في البداية، لكنه بدأ مساء السبت بالرد على أسئلة المحققين حول قيامه بقطع رأس رب عمله.
وقال المصدر إن الرجل، الذي قبض عليه الجمعة في موقع الهجوم على مصنع للغاز بدأ يجيب على أسئلة المحققين، موضحاً أنه “أعطى كذلك معلومات حول ظروف” عملية القتل، لكن من دون أن يكشف عن أي تفاصيل أخرى.
يشار إلى أن السلطات الفرنسية احتجزت صالحي، الذي كان قد وضع تحت المراقبة بين عامي 2006 و2008 للاشتباه بتطرفه، وزوجته وشقيقته وشخصاً رابعاً لاستجوابهم بشأن الهجوم على مصنع الغاز.
وكانت مصادر فرنسية أفادت في وقت سابق أن صالحي قطع رأس مدير المصنع وأرسل صورة “سيلفي” مع رأس ضحيته إلى وجهة غير محددة.
وأوضح أحد هذه المصادر أن الصورة أرسلت بواسطة خدمة “واتس آب” إلى رقم في أميركا الشمالية، حسبما أوردت فرانس برس.
ولفت المصدر إلى أن المحققين يعملون على تعقب مسار الصورة في محاولة لتحديد ما إذا كان متلقيها في فرنسا أو خارجها.