اندلعت منذ قليل، مظاهرات عارمة لمئات اليهود السود من أصول أفريقية وإثيوبية وسط تل أبيب احتجاجًا على ممارسة الشرطة الإسرائيلية للعنف ضدهم وتعرضهم لاضطهاد مستمر من جانب قوات الأمن فى إسرائيل. وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، فى خبر عاجل لها عصر اليوم، الأحد، إن مئات اليهود من أبناء الطائفة الإثيوبية يتظاهرون حاليًا بوسط تل أبيب قرب أبراج “عزريئيلى” ويطوفون شوارع المدينة مرددين شعارات وصيحات ضد عنف الشرطة الإسرائيلية ضدهم. وأضافت الصحيفة العبرية أن المتظاهرين أغلقوا عددًا من الطرق الرئيسية فى المنطقة مما تسبب فى شلل مرورى وسط تل أبيب، فيما انتشر فى محيط المظاهرة رجال شرطة من الدوريات الخاصة وأفراد حرس الحدود التابع للجيش الإسرائيلى. وفى المقابل قال وزير الأمن الداخلى يتسحاق أهارونوفيتش، إنه لا يمكن القاء اللوم على الشرطة فقط فيما يتعلق بطريقة تعامل المجتمع الإسرائيلى مع أبناء طائفة اليهود الإثيوبيين. وتأتى هذه المظاهرة الضخمة بعد 3 أيام فقط على المظاهرة الكبيرة التى قام بها اليهود فى القدس المحتلة يوم الخميس الماضى، احتجاجًا على العنصرية ضدهم وتحولت المظاهرة لاشتباكات عنيفة أسفرت عن إصابات عديدة. وتعهد الناشطون البارزون فى الوسط اليهودى من ذوى البشرة السمراء بأنهم لن يتوقفوا عن النضال حتى تصل رسائلهم إلى المؤسسات الإسرائيلية، وتجمع المئات منهم عصر اليوم فى مظاهرة ضخمة وسط تل أبيب ورفعوا شعارات تطالب بالمساواة، ووقف العنف ضدهم من قبل الشرطة. وكانت قد تصدرت مظاهرات اليهود السود الأخيرة فى القدس عناوين الصحف الإسرائيلية، حيث نقلت الصحف مشاهد الاحتجاج وخاصة صور العنف الذى أسفرت عنها المظاهرة، لافتة إلى أن “الجيل الثانى” للجالية الإثيوبية هو من يقود الاحتجاجات الراهنة. وقال الناشطون من أبناء “الجيل الثانى” من اليهود السود، إن المظاهرة تجذب كثيرا من الشباب لأنها تعبّر بالأساس عن إحباط كبير يسود لديهم. الجدير بالذكر أن الشرارة التى أطلقت الاحتجاجات كانت حادثة تعدى على جندى بالجيش الإسرائيلى إثيوبى من جانب عدد من ضباط الشرطة دون سبب، وانتشار فيديو يوثّق الاعتداء على مواقع التواصل الاجتماعى بسورة مزهلة. وكانت السفارة الأمريكية قد نشرت تحذيرا لرعاياها بأن يبتعدوا عن مناطق الاحتجاج الخاص بالمجتمع الإثيوبى خشية من انزلاق الاحتجاج إلى العنف.
دوله ععنصريه قائمه على العنصريه
ما بعرف الأفريقيين يلي بـ إسرائيل، بس للأسف معظم الأمريكان من ذوي الأصول الأفريقية فيهم طبع الشراسة وبيعملوا مشاكل وين ما راحوا، ودائماً مستعدين للقتال لأتفه الأسباب. وبس حدا يحاسبهم بيغنوا غنية الاضطهاد لأنها الكرت الرابح دائماً
لا استغرب كلامك فمعظم الشاميين معروفين بالعنصرية الا من رحم ربي ،والدليل القصص التي نسمعها مما ارتكبه بعض الشاميين من تعذيب لخدمهم من الإثيوبيين ،،المشكلة ليست في لون البشرة بل في اصحاب القلوب السوداء من العنصرية والتعالي أمثالك يا ساديه اقصد شامية ،