طلب أربعة معتقلين مضربين عن الطعام في غوانتانامو من محكمة فدرالية في واشنطن أن تصدر أمراً بمنع الحكومة من إطعامهم بالإكراه باستخدام أنبوب يوضع في المعدة عبر الأنف، معترضين على سياسة المعسكر هذه التي وصفت “بغير الإنسانية” من قبل الكثير من المؤسسات الدولية والإنسانية.
وقال محامو المعتقلين في التماسهم إن “إجبار معتقل غير متهم بأي جريمة بتناول الطعام من أجل إطالة فترة اعتقاله غير المحدود أمرٌ يخالف قوانين حقوق الإنسان وليس له أي غرض شرعي”.
ولا يتوقع الخبراء أن ينجح التماس المعتقلين، حيث إن المحاكم كانت قد أقرت لصالح الحكومة في مثل هذه الحالات سابقا.
والمعتقلون الأربعة هم السعودي شاكر عمر، والجزائريان أحمد بلباشا ونبيل حادجرب والسوري أبو وائل دياب، وهم ليسوا متهمين بأي جرائم، ومن ضمن مجموعة تريد الحكومة الإفراج عنها ونقلها إلى دول أخرى.
وكان الإضراب عن الطعام- و الذي شمل مجموعة كبيرة من المعتقلين- قد بدأ في شهر فبراير من هذا العام اعتراضا على طريقة تفتيش الحراس لنسخ القرآن في الزنازين.
الاعتقال من دون الاتهام او المقاضاة
فيما أصبح الإضراب أسلوبا لإعلان المعتقلين عن يأسهم بعد سنوات من الاعتقال من دون الاتهام او المقاضاة.
قال المعتقل حادجرب في مكالمة مع محاميته كرايدر، وحسب نص الالتماس “لسنوات لم أفكر أبدا بالإضراب عن الطعام، ولكني أقوم بذلك الآن لأنني أريد أن أعرف مصيري”.
حاجرب في جوانتانامو منذ 11 عاما، و تقول كرايدر إنه لا يريد أن يموت، ولكنه قال “أنا مستعد للموت لأنني أؤمن ألا نهاية لاعتقالي”.
تقول الحكومة إن هناك 106 معتقلين مضربين عن الطعام من بين 166 معتقلا في جوانتانامو يتم الآن إجبار 44 منهم على تناول سائل مغذ.
ويسمى هذا الأسلوب بالغذاء عبر الأنبوب، ويُفرض على المعتقلين الذين فقدوا نسبة معينة من وزنهم أو الذين يستمرون في الإضراب أكثر من 21 يوما.
تكبيل وتكميم
ويضمن الاسلوب الذي يفرض مرتين في اليوم استخدام الحراس لإجبار المعتقل على الجلوس في كرسي خاص، وتكبيل ساقيه وذراعيه وتكميم فمه.
ومن ثم يدفع طبيب أو ممرض بأنبوب رفيع عبر الأنف الى المعدة لضخ سائل مغذي قد يشمل أدوية لمنع التقيؤ، ثم يترك المعتقل في هذا الوضع لساعتين حتى يتم هضم السوائل ومنع المعتقل من التقيؤ.
وقد اعترض كثير من المؤسسات الدولية، ومن ضمنها الصليب الأحمر الدولي على هذا الاسلوب وهو يصنف “بغير الأخلاقي” حسب المؤسسة الدولية الطبية.
وسيلة اعتراضهم الوحيدة
من جانبها، تقول وزارة الدفاع إنها تتبع سياسة السجون الفدرالية التي تقوم هي أيضا بإجبار السجناء المضربين عن الطعام بتناول السوائل المغذية وبأنها لن تسمح للمعتقلين بأن يقتلوا أنفسهم بهذه الطريقة.
وتقول كوري كرايدر، وهي محامية المعتقلين الأربعة “الاعترض ليس على وسيلة إطعامهم، بل هو حول خيارهم في أن يأكلوا أم لا”، مشيرة إلى أن الاضراب عن الطعام هو وسيلة اعتراضهم الوحيدة الباقية.
ويكمن التحدي في الكونجرس الذي أقر قانونا بمنع نقل المعتقلين الى الولايات المتحدة وصعب من قدرة الادارة على الافراج عن اي منهم حتى لو كان غير متهم بأية جرائم.
وترى كرايدر أن الامر مقلق الآن، بسبب اقتراب شهر رمضان، وتساءلت “هل يستطيع اطباء المعتقل استخدام اسلوب الاطعام بالانبوب مرتين يوميا على 44 معتقلا بدون تعطيل صيامهم؟ هل لديهم الامكانيات؟”.
هناك قضية اخرى تقلق المحامين، واثيرت في الالتماس، هي استخدام دواء اسمه “ريجالين” مع السائل المغذي لمنع المعتقلين من التقيؤ، ومن المعروف أن هناك آثارا جانبية قد تكون خطرة تزيد فرص حدوثها ان تم استخدام الدواء بطريقة متواصلة.
وتساءل الرئيس باراك اوباما الشهر الماضي إن كان إجبار المعتقلين المضربين عن الطعام على تناوله هو شيء تريد الولايات المتحدة أن تفعله قائلاً “هل هذه أميركا التي نريد أن نتركها لأطفالنا؟ إن التزامنا بالعدالة أقوى من هذا”.
يجب إقفال هذا المعتقل نهائياااااااا لأنه إهانة للإنسانية و عار عليها…إلى متى سوف يتم تقييد هؤلاء الناس بسلاسل في أرجلهم …هذا يذكر بعصور الابارتايد و عصور ((كونتا كينتي)) و تشغيل العبيد الأفارقة في مزارع قصب السكر في البرازيل…!!!!!!!!!
هذا عيب و عار في جبين الإنسانية و العدالة….يلاه اقفلوووووووووه…….فأغلب معتقليه لم يقترفوا ذنبا سوى أنهم كانوا لسوء حظهم يتواجدون في أفغانستان لحظة الهجوم عليها !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! حاكموهم محاكمة عادلة و أطلقوا سراح البريء منهم !!!!! طبقوا العدالة أيها البشر….ف عدالة السماء لكم بالمرصاااااااااااااااااااااااد !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
لعنة الله على هيك حكومة وهيك كونغرس ربنا ينتقم منهم هنن وبوش وزمرة هالمجرميين اللي دمروابلادنا المسلمة ربنا يدمرهم …….وبيسألوا ليش العرب والمسلمين بيكرهونا !!
وبيقولوا أنه نحنا المسلميين ارهابيين لكن اللي عملوه بأفغانستان والعراق من جرائم هذا غير دعمهم للصهاينة وتزويدهم بالأسلحة ليقتلوا الشعب الفلسطيني …واللي عملوه بسجونهم من تعذيب وانتهاكات وإهانات بتدل على حقدهم الدفين للعرب والمسلمين …وكل سجونهم بكفة ومعتقل أبو غريب بكفة تانية
تعذيب لشباب مسلم فقط لأنه كان في أفغانستان و حتى كثير منهم ليس عليه أي جرم ومحبوس بدون محاكمة لا راضيين يحاكموه ولا يطلقوا سراحه و حتى إذا قرر أنه يموت وأضرب عن الطعام يجبروه على العيش ليكملوا تعذيبه …هؤلاء شياطين وليسوا بشر …ولسه بيقولوا عنا نحنا مجرميين وإرهابيين
والله إجرامهم وأرهابهم تفوق على ارهاب العالم كله !
أقسم انه بحياتي ما حسيت نفسي إني ممكن أقتل إنسان لكن لو يمسكوني بوش ولا رامسفيلد ولا بشار يمكن اقتلهم مية مرة على إجرامهم
تازمامارت غلقتوه ولا باقي انه أوحش من غوانتاناموهههههههههههههههههههههههه
يا خسارة يا الهواري أغلقوه قبل أن يودعوا فيه الهواري عساه ينصلح حاله و يرجع له عقلاتو اللي طيرهم السيف الذي كان يحارب به الطواحين الهوائية….لانه تثبت مؤخرا أن الهواري من فصيلة الدون كيشوت…و إصلاحهم يتم بإيداعهم مكانين اثنين : يا إما ابو غريب يا إما السرايا الصفرا…و في رواية آخرى إيداعهم تندوف…فهي الآخرى أقسى و أمر من كل معتقلات العالم لانه معتقل يتم فيه استعباد البشر تحت عنوان مخيم إنساني و إذا فشل علاج الهواري فيكفي تذكيره باسم من أسماء جنرالات الدم و الرصاص في التسعينات حتى يتعدل حاله و يحمد ربه و يمشي عديل و بالمناسبة يركز في دروس محو الأمية لان تعليقاته كلها ”كلمات متقاطعة” هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههاي
و قد ثبت مؤخرا أن يوم واحد من العشريات الكحلة لجنرالات الدم و الرصاص في سنوات 90 تعادل كل الرعب الموجود في معتقلات العالم من يوم هولاكو و النمرود إلى يومنا هذا…و من يدق الباب يأخذ معه الجواب جاهز و ساخن و سريع أسرع من البيتزا هوت…لأني جوابي في نابي و عنايني في راسي ههههههه
maryooma mit marhaba je suis t contente de te trouver la j’éspére que tu vas bien ainsi que tout ta famille ma chérie
أهلين بالحلوين المنورين اللي مثل الهلال ما نشوفهم إلا يوم أو يومين في الشهر…كيف حالك ليديا؟؟
و رمضان مبارك كريم و ينعاد عليكي بالصحة و السلامة و السعادة و تحقيق كل الأمنيات الغالية..