أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، وهو هيئة معارضة مقرها لندن، أن القوات الكردية في سوريا، التي تعمل تحت لواء “وحدات حماية الشعب” استعادت عدة قرى يقطنها آشوريون، بينما تستمر الاشتباكات في محيط بلدة “تل تمر”، مؤكدا مقتل مقاتل استرالي بصفوف الأكراد، في حين قدرت الحكومة الاسترالية وجود عشرات الفتيات الاستراليات المتورطات بدعم داعش أو اللواتي يطمحن للتحول إلى “عرائس جهاديات.”
وتابع المرصد بالقول إن المقاتل الأجنبي في صفوف “وحدات حماية الشعب الكردي” الذي قتل الأربعاء خلال اشتباكات مع تنظيم داعش في ريف تل حميس، هو من الجنسية الاسترالية.
وفي استراليا نفسها، فبرز تعليق لوزيرة الشؤون الخارجية، جولي بيشوب، أثناء شهادة لها في مجلس النواب الاسترالي كشفت فيها وجود “أعداد متزايدة من النساء اللواتي” ينضممن إلى أزواجهن الذين يقاتلون في صفوف تنظيم داعش، أو أنهن يبحثون عن أزواج في صفوف التنظيم أو يقدمن دعما بأشكال مختلفة له.
تصريح الوزيرة الاسترالية جاء ردا على سؤال حول ما تقوم به الحكومة من أجل منع الشابات الاستراليات من الانضمام لداعش بعد قضية فرار ثلاث فتيات بريطانيات من منازلهن للالتحاق بالتنظيم، وقد ردت بيشوب قائلة: “للأسف، نرى أعدادا متزايدة من صغار السن الذين يريدون الانضمام للقتال بسوريا والعراق، وهناك أعداد متزايدة من الفتيات أيضا.”
وأضافت: “هناك 500 امرأة من الغرب يعملن مع التنظيم بينهن 30 إلى 40 امرأة استرالية اتضح لنا أنهن متورطات بشكل أو آخر في دعم النشاطات الإرهابية بسوريا والعراق واستراليا نفسها.. بعضهن يسافرن للانضمام إلى أزواجهن وبعضهن الآخر يبحثن عن شريك ليصبحن ’عرائس جهاديات‘