فرانس برس- تعرض مستوطن إسرائيلي للضرب حتى الموت، وجرحت امرأة في هجوم شنه فلسطينيون على ما يبدو على منزلهما في مستوطنة بالضفة الغربية، حسب ما أفادت الشرطة صباح الجمعة.
وقال المتحدث باسم الشرطة، ميكي روزنفيلد، لوكالة فرانس برس، إن الرجل والمرأة “تعرضا للضرب بآلات حادة”، مضيفاً أنه “من المؤكد” أن ناشطين فلسطينيين شنوا الهجوم.
وأوضح الجيش الإسرائيلي أن الطرقات قطعت في منطقة الهجوم الذي وقع شمال غور الأردن، وأن قوات الأمن تبحث عن منفذي الهجوم.
وحسب الإذاعة العامة الإسرائيلية، فإن الرجل والمرأة كانا في منزلهما ليلاً عندما سمعا ضجيجاً في الخارج وكلباً ينبح.
وحين خرج الرجل ليرى ما يجري تعرض لهجوم بقضبان حديدية، كما تعرضت المرأة للضرب، ولكنها تمكنت من الفرار وإبلاغ الشرطة.
وذكر الموقع الإلكتروني لصحيفة “يديعوت أحرونوت” أن المرأة أفادت بأن فلسطينيين شنا الهجوم.
ونقل الموقع عن أحد الجيران قوله إن المرأة كانت تصيح “اتركوني، اذهبوا لمساعدته”، فيما كانوا ينقلونها في سيارة إسعاف.
وبحسب الموقع، فإن أحد المسؤولين المحليين ديفيد الهيني الذي حضر إلى الموقع بعيد وقوع الهجوم، قال إن “الضحية كان ممدداً قرب مدخل منزله مضرجاً بالدماء”، فيما ذكر الجيران أن المهاجمين كانا “يصيحان بالعربية والعبرية”.
ووقع الهجوم بعد أقل من أسبوع على إصابة فتاة في التاسعة من العمر بجروح طفيفة فيما كانت تلعب في حديقة منزلها في مستوطنة بسجوت بالضفة الغربية قرب رام الله.
وتم اعتقال شابين فلسطينيين الاثنين في إطار هذه القضية، بحسب صحيفة “هآرتس”.
وتعتبر الشرطة أن هذا الهجوم الذي وقع السبت نفذه فلسطينيون يجري البحث عنهم.
وقتل جندي إسرائيلي بالرصاص الشهر الماضي في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية في هجوم نسبه الجيش إلى فلسطيني من دون أن يتم القبض على أي مشتبه به.