تجري التحقيقات على قدم وساق لمعرفة حقيقة اتصال هاتفي أجراه الطيار كابتن الماليزية المفقودة قبيل دقائق من إقلاعه من مطار كوالالمبور في الثامن من مارس الجاري.
ووفق صحيفة “الديلي ميل”، تتنامى الآمال في أن تساعد تلك المكالمة على الوصول للحقيقة الغائبة في موضوع اختفاء الطائرة الماليزية.
ولا تزال الاستقصاءات جارية حول الطيار زهاري أحمد، فيما جدد وزير الدفاع الماليزي، هشام الدين حسين، تأكيده أن الطيار سيظل بريئاً لحين ثبوت اقترافه أي ذنب متعلق باختفاء الطائرة.
وكان رئيس الوزراء الأسترالي، توني أبوت، أعلن أمس الخميس، أن جسمين “من المحتمل أن يكونا مرتبطين” بالرحلة “أم إتش 370” التي اختفت قبل 12 يوماً، قد ظهرا بواسطة الأقمار الاصطناعية، إلا أن إحدى الطائرات التي أرسلتها أستراليا للاستطلاع عادت إلى قاعدتها الجوية في مدينة “بيرث” خالية الوفاض من العثور على أي حطام.
وحذر أبوت من أنه لا يجوز استخلاص النتيجة بتسرع. وقال: “يجب أن نضع في مخيلتنا أن مكان تحديد هذه الأجسام صعب جدا، وقد لا تكون مرتبطة بالرحلة أم إتش 370”.
وكان فريق أميركي يشارك في التحقيق بما حدث للطائرة الماليزية، أكد “إذا صحت الاستنتاجات” أن الطائرة تعرضت لتدخل يدوي ومنهجي بأجهزتها، أدى لأن تنتهي رحلتها إلى مصير قضى على كل من كان فيها، كما لعرقلة البحث عنها بتعمد أيضا، لأنه سمح لها بأن تحلق بعيداً عن خط سيرها من دون أن يلحظها أحد، وتختفي في مكان يصعب فيه العثور عليها.