أفادت وكالة الأنباء الفرنسية في نبأ عاجل، نقلا عن مصدر أمني فرنسي، بالعثور على أوراق هوية باسم مواطن فرنسي – تونسي، داخل شاحنة اعتداء نيس.
وكانت شاحنة صغيرة دهست جمعًا من الناس في مدينة نيس (جنوب فرنسا) كانوا محتشدين لمشاهدة الألعاب النارية بمناسبة احتفالات العيد الوطني، ما أسفر عن سقوط العديد من القتلى والجرحى، في حين اعتبرت السلطات المحلية ما جرى “اعتداء” داعية المواطنين للاحتماء. وفرضت السلطات طوقًا أمنيًا في المكان الذي يقصده السياح بكثرة.
وكان الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند قال إن الطابع الإرهابي واضح في حادث نيس، مؤكدًا أن سيتم استدعاء الاحتياط في الأجهزة الأمنية والدرك وتمديد حالة الطوارئ.
وأضاف خلال كلمة ألقائها بشأن حادث نيس منذ قليل، أنه تم اتخاذ مجموعة من التدابير وسنعمل على رفع مستوى الأمن والحماية، مؤكد أنه تم تعبئة 10 آلاف جندي واستدعاء الاحتياط لنشرهم في عدة أماكن.
طالما يوجد مسلمين في بلادكم فهذه حالكم من الان وصاعداً اذا لم تحل هذه التواجد من جذورها