أماطت وثائق «ويكيليكس» المسربة اللثام عن لقاء ولّد الكثير من التساؤلات الإعلامية، وشكّل مفصلا في سلسلة الاحداث التي أدت إلى حرب الخليج الثانية، بين الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، والسفيرة الاميركية في العراق أبريل غلاسبي في 25 تموز 1990.
وتنقل البرقية الاميركية السرية تفاصيل الحديث الذي جرى في هذا اللقاء، حيث أكدت غلاسبي أن أميركا «لن تعذر أبداً تسوية الخلافات بأي طرق غير سلمية»، ناقلة «رسالة صداقة» من الرئيس الاميركي حينها جورج بوش الأب، فيما ردّ صدام على هذه الرسالة بمثلها، لكنه أبدى قلقه من الدعم الاميركي لـ«أنانية» الكويت والإمارات، مشدداً على أن العراق لا يريد الدخول في حرب إلا أنه سيقوم بذلك، إذا تعرض للإهانة العلنية، مهما كان الخيار غير منطقي ومدمّراً.
وتفيد البرقية الاميركية العائدة إلى 25 تموز 1990 التي اعدتها غلاسبي، بأن الرئيس العراقي الراحل صدام حسين استدعاها، والتقاها بحضور وزير الخارجية العراقي حينها طارق عزيز، ومدير مكتب صدام، ومدونين، ومترجم عراقي. وأكدت غلاسبي ان صدام «كان مضيافاً وعقلانياً، بل حتى حميماً خلال اللقاء الذي دام ساعتين».
وبدأ صدام حديثه بالقول إنه يريد توجيه رسالة إلى بوش، ثم أعاد سرد «تاريخ القرارات العراقية في إعادة العلاقات الدبلوماسية (مع أميركا)، وتأجيلها عند ابتداء الحرب (مع ايران)، كي لا ينظر إلى العراق على أنه ضعيف ومحتاج». وتابع صدام واصفاً «الانتكاسات» التي شهدتها العلاقات الثنائية منذ عام 1984، «وأبرزها فضيحة ’ايران غايت‘«. كما أكد الرئيس العراقي الراحل، أنه «بعد انتصار الفاو، ازدادت الشكوك العراقية حول النوايا الأميركية، وبأن أميركا لم تكن راضية عن رؤية الحرب تنتهي».
وفيما أشارت غلاسبي إلى أن صدام اختار كلماته «بحذر»، قال الأخير إن هناك «بعض الدوائر» في الحكومة الأميركية، بما يشمل وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي ايه) ووزارة الخارجية، التي تتصرف بسلبية ازاء العلاقات العراقية – الاميركية. وأضاف صدام «بعض الدوائر (الاميركية) تجمع المعلومات عمن قد يخلف صدام حسين، وتواصل تحذير الجهات الخليجية من العراق، وتعمل على ضمان الا تقدم أية مساعدة للعراق».
وشدد صدام على أن العراق يواجه مشاكل مالية جدية، بدين يبلغ 40 مليار دولار أميركي، موضحاً أن «العراق الذي أحدث انتصاره في الحرب ضد ايران، فارقاً تاريخياً بالنسبة للعالم العربي والغرب، يحتاج إلى خطة مارشال»، ومستطرداً «لكنكم تريدون أسعاراً منخفضة للنفط»، فيما اعتبرته غلاسبي «اتهاماً» للأميركيين، بحسب الوثيقة.
لكن صدام اكد أنه بالرغم من هذه الانتكاسات، «التي أزعجتنا فعلاً، نأمل في أن نتمكن من تطوير علاقة جيدة»، وأضاف «لكن هؤلاء الذي يفرضون انخفاض أسعار النفط، يشنون علينا حرباً اقتصادية، ولا يمكن للعراق أن يقبل تعدّياً كهذا على كرامته وازدهاره». وأوضح صدام ان «رأسي الحربة هما الكويت والإمارات»، مردفاً «بحذر»، أن «العراق لن يهدد الآخرين، لكنه لن يقبل أي تهديد له. نأمل في ألا تسيء الحكومة الأميركية الفهم».
وقال الرئيس العراقي الراحل، إن «العراق يقبل بأن لكل دولة الحرية في اختيار اصدقائها، لكن الحكومة الاميركية تعرف أن العراق، لا أميركا، هو من حمى أصدقاء اميركا خلال الحرب (مع ايران)، وهذا متوقع بما أن الرأي العام الاميركي، ناهيك بالجغرافيا، كان ليجعل من المستحيل قبول أميركا بسقوط 10 آلاف من جنودها في معركة واحدة، كما فعل العراق». وتساءل صدام «ماذا يعني ان تعلن الحكومة الاميركية التزامها بالدفاع عن أصدقائها، فردياً وجماعياً؟»، قبل أن يجيب بنفسه: «بالنسبة للعراق، يشكل ذلك انحيازاً فادحاً ضد الحكومة العراقية».
وفي «التطرق إلى إحدى نقاطه الأساسية» بحسب غلاسبي، قال صدام إن المناورات الأميركية مع الإمارات والكويت، «شجعتهما في سياستهما البخيلة»، مشدداً على أن «حقوق العراق ستسترجع، واحدا تلو الآخر، حتى لو تطلب ذلك شهراً أو أكثر من عام بكثير»، معرباً عن امله في أن «تكون الحكومة الأميركية متناغمة مع كل أطراف هذا الخلاف». وأوضح صدام أنه «يفهم ان الحكومة الاميركية مصممة على تواصل تدفق النفط، والمحافظة على صداقاتها في الخليج»، لكن ما لا يفهمه هو «لماذا يشجع الأميركيون هؤلاء الذين يضرون بالعراق؟»، في إشارة منه إلى المناورات الاميركية في الخليج.
وأعرب صدام عن «اعتقاده التام» بأن الحكومة الأميركية تريد السلام، لكنه توجه إلى غلاسبي قائلا «لا تستخدموا الأساليب التي تقولون إنكم لا تحبونها، كليّ الذراع». و«استفاض» صدام بحسب غلاسبي في الحديث عن «عزّة العراقيين» الذين يؤمنون بـ«الحرية أو الموت»، قبل ان يؤكد أن العراق سيضطر إلى الرد إذا استخدمت أميركا هذه الأساليب.
وقال صدام إن العراق «يعلم أن باستطاعة اميركا إرسال الطائرات والصواريخ وإنزال الأذى العميق بالعراق»، لكنه أضاف متمنياً ألا «تدفع اميركا العراق إلى نقطة الإهانة، التي سيتم عندها التغاضي عن المنطق. العراق لا يعتبر أميركا عدوة، وقد حاول أن يبني صداقة»، وتابع قائلا إن «العراقيين يعرفون معنى الحرب ولا يريدون المزيد منها. لا تدفعونا إليها، لا تجعلوها الخيار الوحيد المتبقي للدفاع عن كرامتنا».
وأكد الرئيس العراقي، الذي أطيح عن السلطة إبان الاحتلال الأميركي للعراق عام 2003، إنه لا يطلب أي دور اميركي في الخلافات العربية – العربية، لأن «الحلول يجب ان تأتي من خلال الدبلوماسية العربية والثنائية». واعتبر أن بوش (الأب) لم يقم بأي خطأ استثنائي ازاء العرب، لكن قراره حول الحوار مع منظمة التحرير الفلسطينية كان «مخطئاً، فقد اتخذ تحت الضغط الصهيوني». وبعدما طالب صدام أميركا بأن تنظر إلى حقوق «200 مليون عربي، بالطريقة نفسها التي تنظر فيها إلى حقوق الإسرائيليين»، خلص إلى القول بـ«إننا لن نتضرع إلى أميركا للحصول على صداقتها، لكننا (إذا حصلنا عليها) سنفي من جانبنا بها».
ونقلت غلاسبي عن صدام استرجاعه حادثة كمثل عما قاله، مفادها أنه أبلغ زعيم الأكراد العراقيين عام 1974، بأنه «كان مستعداً لتقديم نصف شطّ العرب إلى ايران، للحصول على ازدهار لكل العراق، فراهن الكردي على أن صدام لن يقوم بذلك، وكان الكردي مخطئا. وحتى اليوم، فإن المشكلة الحقيقية الوحيدة مع ايران هي شطّ العرب، وإذا كان إعطاء نصف الممر المائي هو العائق الوحيد بين الواقع الحالي وازدهار العراق، فيؤكد صدام انه سيتخذ قراراً متماشياً مع ما قاله عام 1974».
من جهتها، قالت غلاسبي لصدّام إن الرئيس الأميركي طلب منها «توسيع وتعميق العلاقات مع العراق»، معتبرة أن تعرض «بعض الدوائر» الاميركية في السياسة والإعلام سلباً للحكومة العراقية، لا يقع تحت سيطرة الحكومة الاميركية. واعتبرت غلاسبي أن معارضة بوش لقانون العقوبات على العراق كانت بادرة حسن نية منه لتأكيد الصداقة مع بغداد، فـ«قاطعها صدام ضاحكا»، وقال «لا شيء يمكننا شراؤه في اميركا، كل شيء ممنوع ما عدا القمح، ولا أشك في ان ذلك سيعلن مادة ذات استخدامات مزدوجة قريبا»، لكنه أضاف انه قرّر عدم إثارة هذه القضية، والتركيز بدلاً عن ذلك، على «قضايا أكثر أهمية بكثير».
وسألت غلاسبي صدام «أليس منطقياً أن نكون قلقين عندما يقوم الرئيس العراقي ووزير خارجيته بالقول علنا إن خطوات الكويت تساوي اعتداءً عسكريا؟ ومن ثم نعلم أن وحدات عديدة من الحرس الجمهوري أرسلت إلى الحدود؟ أليس منطقياً أن نسأل بروح الصداقة لا المواجهة: ما هي نواياكم؟».
فأجاب صدام بأنه سؤال منطقي وأن «من واجب أميركا القلق على السلام الإقليمي كقوة كبرى»، ثم استطرد: «لكن كيف يمكننا أن نجعل الكويت والإمارات تفهمان عمق معاناتنا؟»، موضحاً أن الوضع المالي وصل إلى درجة من الصعوبة ستضطر عندها الحكومة العراقية إلى قطع المساعدات عن يتامى الشهداء وأراملهم، قبل أن «ينهار المترجم وأحد المدونين مجهشين في البكاء»، بحسب غلاسبي.
وروى صدام عند هذه النقطة محاولات تواصله مع دول الخليج، قائلا «صدقيني لقد حاولت أن أقوم بكل ما في استطاعتي: أرسلنا مبعوثين، وكتبنا رسائل، وطلبنا من الملك فهد (السعودي)، تنظيم قمة رباعية (العراق، السعودية، الإمارات والكويت). اقترح فهد قمة لوزراء النفط عوضاً عن ذلك، ووافقنا على اتفاق جدة على رغم أنه كان ادنى من مستوى توقعاتنا بكثير. وبعد يومين أعلن وزير النفط الكويتي أنه سيريد إلغاء الاتفاق خلال شهرين».
وأضاف صدام «أما بالنسبة للإمارات، فقد ترجيت الشيخ زايد بأن يتفهم مشاكلنا، عندما ذهبنا إلى الموصل للترفيه بعد قمة بغداد. وقال الشيخ زايد: انتظر حتى أعود إلى ابو ظبي. لكن عند عودته ادلى وزير النفط بتصريحات سيئة للغاية». ثم خرج صدام من اللقاء ليتلقى مكالمة من رئيس الجمهورية المصري حسني مبارك، طلبت منه غلاسبي ان يخبرها بتفاصيلها.
وقال صدام إن مبارك نقل له خبر موافقة الكويتيين على التفاوض، وأن «رئيس الوزراء الكويتي سيلتقي في الرياض مع الرجل الثاني في الحكومة العراقية عزت ابراهيم الدوري، ثم سيأتي الكويتيون إلى بغداد قبل الإثنين 30 تموز 1990»، مضيفاً «لقد قلت لمبارك، إن شيئاً لن يحصل (عسكريا) حتى يتم اللقاء، ولن يحصل شيء خلال اللقاء أو بعده إذا أعطانا الكويتيون أملاً على الأقل».
مو ماريوس هذي كلمتين بدت عند الجهلاء وال…… ولا بلاش
ماأتعب نفسي, كل واحد متعلّق من لشته
بغداد ابلعيها وروحي نامي حبابه هههه
سرينا شو مالك مع رند
اذكري الله وكافي
هدي يا بنتي ………….
اتكلمي برزانة…………
مالك متعصبة هيك……….
اتمنى لكي الشفاء من كل صميم جواربي
نوران او بللوطة مابفرق
اذا صدام حسين شهيد انا مابشرفني كون مسلم
جريللا
ومن قال أن الإسلام يشرفه مثلك تناصر العدو الإسرائيلي والأمريكي على أبناء بلدك .
ههه أي ماريوس ومنو قلّج أصلاً آني أريد اتعّب نفسي بهالكلام
هههه
ومين قلك انك احسن منهم ترى اللي باجرهم احسن لووووووووووووووووووول
جريللا
شو يا نورت ؟؟؟؟
ليش منعتوني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
قصدي ليش ما منعتوني ^___^
يا قاسيون و يا مامون و الله عيب عليكم تتكلمو مع اليهود و تعطيوهم اهميه اتككوه ي ن ب ح .متل لا كك ك ك لب و لما لا يجد حد يعطيه اهميه سوف يغلق فامو هدا ال خ ن ز ي ر ارجوكم لا تتكلمو و لا تردو عليه هكداهم ال ي هود يفرحو لما نتكلم معهم اما انا لمآشوفهم يجيني غيتان تففففففو ه ع ل ي كم يا نج ا سه ال ص ه ا ي ن ه
ههههههههههههههههههههههههههههه
انا كم فهمتك يا
لاتسمي حدا باسماءك هي خاصة فيك انت وبس
لوووووووووووووووووووووووووووووول هههههههههههههههههههههههههههههههه
جريللا
هدا ليس من قيمتكم لكي تتكلمو معه و تاخدو وتعطو معه لعنهم الله الي يوم الدين
ندى لازلتي هنا ؟؟؟
صدام ما مات بالحرب اتحاكم وحكمة عليه بالموت
وهو عند لخلقو وبينو وبين ربو
يا اصدقاء هدو اللعب شوي اليوم كان في كثير صراع بيكفي منشان الله
سمون ما خلتينا نفرح اسمك الجديد
رشيدة
اوك
بس وين رحتي من التحقيق مع رند
لووووووووووووووووووووووول
جريللا
ماشتر كوه تركف شواررررررررررررر اذا بتره بشتغلم شةره صفحه اذا ناغوزم نافوه بيجم فيمبك
اي سمون وين رند
وخير اي تحقيق والله انا ما عملة شي
■simon
……………….. عزيزي انا موجودة عم احكي مع مي على هاتف
لكي رشيدة اخاف اسالك مرة ثانية ….. لا تتبخري
خلص بعد ما اسالك
لالالا اسالي لبدياه اختي ولو عيوني الك يا رند
ديا كولي سارجافا تو امر دكي سارجافا
شاف باش ازي رازم
جريللا
شو هاد اللغة سمون بعدك طالع من التدقيق
ألا فلتخرس الأفواه التي تقول صدّام دمّر شعبه وأين هذه الألسن من هذا الموضوع من أوله وما كان في آخره , ومن أوله كان الشهيد صدّام حريصا على وطنه وشعبه وإلاّ ماذا تفهمون من العداء الشرس من جانب إيران ودول التحالف وأصدقائها الحميمين في الخليج يكفي صدام لم يكن مثل غيره وقد تنازلوا عن الجزر بالخليج أو عن نسيان أرض الجولان أو استغلال ثروات البلاد النفطيه المحرره , نعم من أوله لآخره شهم وتاج راس العرب وأنّ نهاية حكمه في العراق جاءت وصمة عار وذلّة وخسة وخوف في قلوب وأعمال حكام العرب جميعهم حتى بادر الرئيس القذّافي الى تسليم سلاح شعبه الى الأمريكان قبل ان يطلبوه منه وجاءت الطائفية البغيضه بقيادة ايران الى اعدام الشهيد اغتيالا بمساعدة قوات الغزو واعدامه من قبل الكفره الرّوافض في فجر عيد الله أكبر عيد الأضحى. نعم وحتى نهايته وهو يريد عبور مستنقع العمالة والخيانة من قبل الكويتيين خاصة واسيادهم العظام بعد دحر عدوّ العروبة والدّين الأسلامي الحنيف الصفويين الأيرانيين , لكنّهم هنا في آخر المطاف تجمّعوا لقتل العراق ممثلا بصدام تجمّعوا كما تجمعت ثمود وقتلت ناقة الله وسقياها…وأخيرا كلّ هؤلاء الذين آذواْ العراق وقائده الرمز فلينتظروا إنّا منتظرون وليضحكوا قليلا وليبكوا كثيرا بإذن الله.
وأنت يا قائد ويكليس سيعملون بك مثل الآخرين ممّن يكشفون خباثة الغزاة والطّامعين فكيف تجرأ على كشفهم للعالم فها هم بدأوا برسم المخطط للأيقاع بك فاليوم يتهموك بأمور أخلاقيه وغدا قد يزيد الأتهام لينالوا منك , ونتذكّر الأوغاد في الحكومات العميله في العراق عندما بدأوا بعد حرب 2003 كيف حاربوا شرائح من أئمّة ومصلي المساجد العراقية من أهل السنّ والجماعة وكيف أجبروهم بالتعذيب الوحشي والقتل على أن يعترفوا أنهم يقومون بأعمال أخلاقية شنيعة ولكن العراقيين لم يصدّقوا هذه الخباثات ولاحول ولاقوة إلاّ بالله ونسأل الله أن يكون مع ويكليس وهي تفضح الطغاة…والشمس طلْعت عالحراميّه.
ممكن نفهم من وين عم تجي الديون بالمليارت يعني امريكا بتسرق النفط وبتطالب بديون مش معروف لشو هيي طيب شو الحل لايمتى بدنا نستمر على هالحالة الدول العربية متل ملعب الفوتبول
قال شهيد قال
هو ومسيلمة وابو جهل والاعور بسلمة عليك وان الله راد بتلحقهم
لوووووووووووووووووووووووووووووووول هههههههههههههههههههههههههههههه
اهليييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييين
جريللا