(CNN)– كثرت الأنباء التي تحوم حول ترشيح أسم السيناتور السابق تشاك هاغل ليشغل منصب وزير الدفاع الأمريكي والشائعات حول اختيار الرئيس، باراك أوباما، له من بين العديدين من الأسماء الأخرى التي قد يرى البعض أنهم أحق منه بالمنصب.
أبرز ما أوردته مصادر مطلعة لـ CNN هو أنه تم بالفعل عرض اسم هاغل على مجلس الشيوخ الأمريكي بغية حشد التأييد له، ويعني توليه المنصب تجاوز الأصوات المعارضة الموالية لإسرائيل نظراً لمواقفه بشأن إيران وحركة “حماس” الفلسطينية.
نبذة عن خلفية تشاك هاغل:
تشاك هاغل رجل عسكري بالدرجة الأولى وحائز على وسامين “القلب الأرجواني” لشجاعته في حرب فيتنام، حيث أصيب بحروق شديدة بعد أن تعرضت ناقلة الجنود المصفحة التي كان يستقلها للغم أرضي.
بعد عودته من الحرب بفيتنام، عمل هاغل كمذيع إعلامي لفترة وجيزة قبل أن يدخل المعترك السياسي كسيناتور جمهوري ممثلا لولاية نبراسكا، حيث استمر في هذا المنصب بين عامي 1997 و2009.
تربط هاغل علاقة قديمة بالرئيس، باراك أوباما، حيث تعرف عليه في مجلس الشيوخ عندما كان باراك أوباما يشغل منصب سيناتور، حيث وجدا العديد من نقاط التفاهم المشتركة بمواضيع متعددة مثل حالات استخدام القوة العسكرية.
وبالنسبة للملف الإيراني، فيتشارك الرئيس باراك أوباما مع هاغل في وجهة النظر التي تشير اتخاذ خيار الحوار مع النظام الإيراني كبديل عن القوة العسكرية، إلا أن أرائهما تختلف في موضوع العقوبات الاقتصادية المفروضة على إيران حيث أن هاغل معارض لها.
ويذكر أن هاغل قام بزيارة منطقة الشرق الأوسط والعراق بالتحديد، برفقة السيناتور باراك أوباما وقتها والسيناتور جاك ريد في العام 2008.
أشهر أقوال تشاك هاغل، المسجلة في كتاب تناول قصة حياته بعنوان “تشاك هاغل: المضي قدما،” قال فيه:
“إذا ما تمكنت من الخروج سالما من حرب فيتنام، فسأبذل كل جهدي من أجل منع الحروب.”
“لست شخصا مسالما ولكنني أرفض الحرب، أنا شخص واقعي وأعلم أنه لا مجد في الحروب بل المعاناة فقط.”
ووصف إقبال الولايات المتحدة الأمريكية على التدخل عسكريا بالعراق بقوله: “هذا يعتبر أكبر تخبط للسياسة الخارجية لأمريكا منذ حرب فيتنام.”
يا حبيب أمك
لاقوالك الجميلة هذه لا تريدك إسرائيل وموسادها
واحد من أعداء إسرائيل في مجلس الشيوخ الأمريكي لرفضه سياسه الحروب كحل رفض الموافقه على حرب العراق من قبل و رفض الحصار على كل من ليبيا و العراق و يرفض استعمال العنف في الملف الإيراني النووي
و يرفض الاستيطان الإسرائيلي في الضفه الغربيه أما مواقفه التي يراها البعض عداء لإسرائيل فهو تصريحه بان اللوبي الأمريكي يشكل مخاوف للأمريكيين و انه لا يخدم إسرائيل بل هو سيناتور أمريكي و ليس إسرائيلي