تداول في صباح اليوم السبت اسم عبدالله غولن بشكل ملحوظ على مواقع التواصل الاجتماعي , بعد أنباء ضلوعه في دعم الانقلابيين من الجيش التركي ضد الحكومة الحالية.
ونسب بعض المغردين محاولة الانقلاب العسكري له ؛ والذي قال عنه رئيس الوزراء التركي بأن مجموعة صغيرة من الجيش حاولت التمرد والاطاحة بالحكومة.
فمن هو فتح الله غولن ؟
فتح الله غولن، داعية إسلامي صوفي، تزعم حركة الخدمة في تركيا في مواجهة حزب العدالة والتنمية، وقد لاقت حركته انتشارا واسعًا في تركيا، كونها فكرا صوفيا روحيا، وتنحاز إلى قومية الدولة التركية، في مواجهة فكرة استعادة أمجاد الدولة العثمانية، التي يتبناها حزب العدالة والتنمية.
واشتد الصراع بين حركة غولن، وحزب العدالة والتنمية منذ 2010، وتطور الخلاف إلى لجوء فتح الله غولن سياسيا إلى الولايات المتحدة، ليأخذ الصراع بعدا جديدا، بانقلاب الجيش التركي على الرئيس أردوغان.
ويعيش غولن في منفى اختياري في ولاية بنسلفانيا الأميركية حيث يترأس شبكة ضخمة غير رسمية من المدارس والمراكز البحثية والشركات ووسائل الإعلام في خمس قارات.
وقد أنشأ أنصاره وأتباعه ما يقرب من 100 مدرسة مستقلة في الولايات المتحدة وحدها، كما اكتسبت حركته زخما قويا في أوروبا منذ تأسست أولى مدارس كولِن في شتوتجارت بألمانيا في عام 1995.
وكانت بداية تأسيس حركة غولن في العام 1990، ووجدت هذه الحركة صداها في تركيا ثم خارجها، وقد وصلت هذه الحركة إلى ذروتها في الاجتماع الذي تم عقده في الفاتيكان بين فتح الله وبين البابا.
وحظيت حركة غولن بترحيب كبير من الغرب، إذ تعتبر هي “النموذج” الذي ينبغي أن يحتذى به بسبب “انفتاحها” على العالم، وخطابها الفكري.
المشكله السوريه والولايات المتحده الأمريكيه واستغلال الفرص لاظهار النوايا ..ما أشبه اليوم بلامس ..ولن ترضي عنك حتي تتبع ملتهم حتي لو كنت الأفضل واتيت بلانتخاب…