قال الناطق باسم الخارجية الإيرانية رامين مهمانبرست إن الأعداء يحاولون فرض العزلة على طهران، لكنها أصبحت مركزاً لتسوية القضايا الإقليمية.
وأضاف مهمانبرست في مقابلة مع وكالة الأنباء الإيرانية اليوم السبت أن الضغوطات السياسية والاقتصادية لم تؤدِ إلى فرض العزلة على إيران، وأن بلدان المنطقة تعترف بأنه لا يمكن تسوية القضايا الإقليمية دون مشاركة طهران.
وقال في معرض إشارته إلى “إنجازات وزارة الخارجية” خلال العام الإيراني الماضي:” أفلحنا في تعزيز العلاقات مع بلدان العالم وخاصة بلدان المنطقة، وبذلك ساهمنا في بناء علاقات واسعة مع جميع البلدان”.
وحول العرض الأمريكي بإجراء مفاوضات مباشرة لحسم القضايا العالقة اعتبر المسؤول الإيراني أن واشنطن تراوغ في هذا الموضوع وتسعى إلى تضليل الرأي العام، مضيفا “لا يعني طلب إجراء مفاوضات مع أمريكا في وقت لا نشهد فيه تغييرا في تعاملها معنا”.
وأكد أن مرشد الجمهورية علي خامنئي وحده الذي يقرر الموقف من العلاقات مع واشنطن.
وفيما يتعلق بالعقوبات الدولية اعتبر أن بلاده كشفت بعض طاقاتها الخفية بسبب الحظر الذي تواجهه بسبب المشروع النووي.
وتعاني إيران من أزمة اقتصادية بسبب العقوبات الأممية، وتلك التي تفرضها أمريكا وحلفاؤها ضدها لكنها تؤكد أن هذه الضغوطات لن تؤثر على مواصلة مشروعها المثير للجدل.
وخلال الأشهر الماضية استهدفت العقوبات قطاع النفط الإيراني الذي يشكل مصدراً رئيسياً لموارد البلاد، ما أدى إلى سقوط قيمة عملتها أمام الدولار وباقي العملات الأجنبية.
الله سوريا ايران وبس الله ينصركم