حذرت روسيا الأربعاء النظام السوري والمعارضة من أن استمرار نزاعهما العسكري يعتبر “طريقا مدمراً للطرفين”. وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف “لا يمكن لأي من الطرفين أن يسمح لنفسه بالرهان على حل عسكري. إنه طريق لا يقود إلى أي مكان، بل إلى دمار الطرفين”.
وأضاف لافروف بعد لقائه الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي “لقد آن الأوان لوقف هذا النزاع الطويل المستمر منذ سنتين”. وتابع لافروف “نرى مؤشرات إيجابية، توجه نحو الحوار من جانب الحكومة والمعارضة“.
كلام لافروف جاء في إطار الاجتماع الأول للمنتدى الروسي – العربي، حيث تركز الحوار بين الوزراء حول الأزمة السورية، والملف الفلسطيني.
وتم الاتفاق على العمل المشترك من أجل تسوية الأزمة في سوريا على أساس اتفاقية جنيف. واعتبر لافروف أن الرهان على تسوية النزاع السوري باستخدام القوة يؤدي إلى تدمير البلاد. كما أكد أنه تم الاتفاق على استخدام كافة إمكانيات الجامعة العربية وروسيا من أجل حصول اتصالات مباشرة بين الحكومة والمعارضة في سوريا.
إلى ذلك، اعتبر الوزير الروسي أن اتجاهات إيجابية ظهرت حاليا للحوار بين الحكومة والمعارضة. وأشار إلى أن الطرفين يضعان شروطا مسبقة لهذا الحوار، ولكن ما دام الطرفان مستعدين للحوار، فإن الاتفاق على المؤشرات مسألة تخص الفن الدبلوماسي.
وأضاف أن بلاده مستعدة لتهيئة أرضية ملائمة للحوار بين المعارضة والحكومة السورية.
أما بخصوص النزاع الاسرائيلي – الفلسطيني، فقد أشار لافروف مرة أخرى إلى ضرورة العمل من أجل توحيد جهود الرباعية الدولية وجامعة الدول العربية. وقال: “نقترح دائما أن يكون العمل بين “الرباعية” الدولية وجامعة الدول العربية سويا”.
هههههههههههه ليك مين عم يحكي، إنتم خليكم في إجلاء رعايكم
و بلا هبلكم السياسي