فرانس برس- اعتبرت روسيا، الحليفة لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، الجمعة، أن الدعم الذي تلقته المعارضة السورية في مؤتمر روما أمس يشجع “المتطرفين”، في وقت رأت صحيفة حكومية سورية أن هذا الدعم سيؤول إلى من “اعتادوا ممارسة القتل والتخريب”.
ورأت الخارجية الروسية في بيان أن “القرارات والتصريحات التي صدرت في روما تشجع، نصاً وروحاً، “المتطرفين” للاستيلاء على السلطة بالقوة رغم المعاناة الحتمية للسوريين العاديين“.
كما اعتبرت أن “المهمة الملحة اليوم هي الوقف الفوري لسفك الدماء، وأية أعمال عنف والانتقال إلى الحوار السياسي الذي ينص عليه إعلان جنيف”، في إشارة إلى الإعلان الذي وافقت عليه الدول الكبرى في حزيران/يونيو 2012.
وأضاف البيان “نحن مقتنعون أن هذا سيسمح بتحقيق الأهداف التي تعتبر الأهم بالنسبة للسوريين، وهي ضمان تطور سوريا واحدة يسودها السلام والديمقراطية تخدم مصالح جميع مواطنيها دون استثناء”.
بموازاة ذلك، قالت صحيفة “تشرين” الحكومية السورية، إن الإعلان الأمريكي في روما “يطرح تساؤلاً حول ما يمكن أن يستفيده الشعب السوري من هذه الأموال التي ستقع في أيدي فئة تقيم في أفضل فنادق الغرب ولم تتواجد يوماً بين السوريين وتعاني معاناتهم”.
ميدانياً، اتهم الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، نظام الرئيس بشار الأسد بارتكاب “مجزرة” بحق نحو 70 شخصاً قرب مدينة حلب شمال البلاد، في حين سيطر مقاتلون معارضون على مدينة حدودية مع العراق.