سرّبت وزارة الخارجية الروسية، الثلثاء، نص الاتفاق الموقّع بين وزيري الخارجية الروسي سيرغي لافروف، والأميركي جون كيري، بشأن سوريا. وأوضحت الوزارة، في بيان صحافي، أنها قررت نشر نص الوثيقة بعدما سرّبت وزارة الخارجية الأميركية قسماً من الوثائق من دون الاتفاق على تاريخ النشر مع موسكو. وقد نشر “العربي الجديد” أهم البنود الواردة فيه:
نصّ التمهيد للاتفاق على نية الجانبين “بذل جهود مشتركة لتحقيق استقرار الأوضاع في سوريا، واتخاذ إجراءات خصوصاً في محيط حلب”. وأكد التمهيد أن “الأولوية القصوى هي تحديد الأراضي الخاضعة لسيطرة تنظيم “داعش ” و”فتح الشام” (جبهة النصرة سابقاً)، والمعارضة المعتدلة، وفصل المعارضة المعتدلة عن “فتح الشام”.
ونص البندان الأول والثاني من الاتفاق على التزام كافة المشاركين في نظام وقف أعمال القتال بأحكام البيان المشترك لروسيا الاتحادية والولايات المتحدة”، بتاريخ 22 فبراير/شباط 2016 لمدة 48 ساعة أولاً، وتمديده في حال التزام الطرفين ورضاهما عن سير الاتفاق.
ونصّ البند الثالث على إيصال المساعدات الإنسانية إلى حلب وفقاً لأحكام اتفاق وقف أعمال القتال والإجراءات الأممية، لحين نشر نقاط التفتيش لـ”الهلال الأحمر” السوري، أو “طرف ثالث آخر متفق عليه”، على طريق الكاستيلو في أسرع وقت. ويضاف إلى ذلك، انسحاب القوات الحكومية ومجموعات المعارضة المعتدلة من الطريق بشكل متزامن لإقامة منطقة منزوعة السلاح، وعدم عرقلة حركة المدنيين والمساعدات الإنسانية.
وبحسب البند ذاته، يحق لجميع السوريين، بمن فيهم مسلحو مجموعات المعارضة، مغادرة حلب عبر طريق الكاستيلو، “مدركين أنهم لن يصابوا بأذى ويمكنهم السير في أي اتجاه”، على أن يتم إبلاغ روسيا والولايات المتحدة بالانتهاكات في المنطقة منزوعة السلاح.
ونص البندان الرابع والخامس على إقامة “المركز التنفيذي المشترك” الروسي – الأميركي، وقبول الحكومة السورية ومجموعات المعارضة أحكام تفويضه، وذلك بعد رضا الطرفين عن الوفاء بالإجراءات المنصوص عليها في البنود السابقة.
وبحسب الملحق للاتفاق، يبدأ سريان مفعوله اعتباراً من الساعة السابعة بتوقيت دمشق من مساء الاثنين 12 سبتمبر/أيلول الحالي، كما يحق لكل طرف الانسحاب منه في حال اعتبر أن أحكامه لا تنفذ.
خلال السنوات الخمس الماضيه , هل طُبِق قرار واحد على ارض الواقع تم بينكُم ؟
لا
اذن كلام فارغ