نفت روسيا والولايات المتحدة ومكتب المبعوث الأممي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي أمس الخميس الاتفاق على موعد لمؤتمر جنيف الثاني لتسوية الأزمة السورية سياسيا, بعدما كان مسؤول سوري أعلن أن المؤتمر سيعقد نهاية الشهر القادم.
وقال قدري جميل نائب وزير الخارجية السوري في تصريحات له بموسكو إن المؤتمر سيعقد يومي 23 و24 نوفمير/تشرين الثاني المقبل. وأضاف جميل أن الأمين العام للأمم المتحدة “أكد” عقد المؤتمر في التاريخ الذين أشار إليه.
لكن المتحدث باسم الخارجية الروسية ألكسندر لوكاشيفيتش قال لاحقا إن تحديد موعد المؤتمر ليس مسؤولية المسؤولين السوريين, وإنما مسؤولية الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون. وأضاف أن بان كي مون هو من ينبغي أن يحدد مواعيد توافق عليها كل الأطراف.
في السياق, قال مسؤول في الخارجية الأميركية إنه لا يحدد موعد (للمؤتمر) إلا إذا حددته وأعلنته الأمم المتحدة. من جهتها, قالت خولة مطر المتحدثة باسم الأخضر الإبراهيمي إنها لا تتوقع تحديد موعد للمؤتمر قبل أوائل الشهر المقبل.
وتقول دمشق إنها مستعدة للمشاركة في المؤتمر, وهي ترفض في المقابل بحث مصير الرئيس بشار الأسد الذي أعلن في مقابلات صحفية حديثة أنه باق في السلطة, ولن يستجيب لمطالب المعارضة برحيله وتشكيل حكومة انتقالية.
وقال الائتلاف الوطني السوري المعارض إنه سيقرر الأسبوع المقبل في اجتماعات لهياكله بإسطنبول ما إذا كان سيشارك أم لا في مؤتمر جنيف الثاني. وكان المجلس الوطني السوري -وهو المكون الأهم ضمن الائتلاف- قد أعلن قبل أيام أنه لن يشارك في المؤتمر المرتقب.
إلى بشار أبن الخسيسة أنيسة
إذهب ﻷمك ياولد …. إذهب ﻷمك
ياولد …. فالحرب ليست لعبة ….والجرو لن يغدو
أسد ….فاجمع كﻼبك وانصرف …. لم يبق عظم في البلد. إذهب ﻹيران التي ….. في جيدها حبل المسد ….يا ابن الخسيسة قل لهم ….. في الشام لن يجثو أحد …. فالشام تاج رؤوسكم …. فاطلب من الفرس المدد. والله سوف ندوسكم …… … لن
نبقي روحا أو جسد …….نحن الرجولة
والرجا …… ما كنا نخشى من أحد . مهما تعاظم كيدكم …… فمعنا الله الصمد ……. فاذهب ﻹمك
يا فتى …… ما زلت في نظري ولد.