عاش وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، الذي تناط به عملية حماية البلاد من الأحداث الداخلية، حالة من القلق بعد أن فقد أمنه لمدة أربعين دقيقة اليوم الخميس، بعد أن قام موظفون غاضبون بحبسه داخل غرفته في الوزارة، مما اضطره للاستنجاد بالشرطة والوحدات الخاصة التي وصلت واقتحمت باب الغرفة الموصد وعملت على تخليصه من جموع الغاضبين.

إسحاق
وقعت هذه الحادثة الغريبة عندما قرر 100 من موظفي الوزارة الذين يطالبون بتحسين شروط عملهم ورواتبهم أسوة بموظفي وزارة الأمن، عدم الاكتفاء بالتظاهر والاحتجاج قبالة الوزارة في القدس المحتلة، وإنما اقتحام ديوان الوزير إسحاق اهرونوفيتش وحبسه مع حاشيته داخل الغرفة أيضاً، كخطوة تصعيدية.
وتمكنت الوحدات الخاصة في الشرطة الإسرائيلية من خلع الباب وتخليص الوزير المحاصر دون أن تعتقل أياً من المحتجين.
وأوضحت لجنة الموظفين أن هذا التصعيد يأتي في أعقاب مماطلة الوزارة في بحث مطالبهم.
وفي وقت سابق كان موظفو مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو قد تظاهروا أيضاً مطالبين بتحسين ظروفهم، لكن لم يصل الحد بهم بعد إلى حبس نتنياهو في غرفته.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *