أنشأ مسؤولون سابقون في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية “سي آي إيه” موقعا إلكترونيا للرد على حملة الانتقادات العنيفة التي طاولتهم إثر نشر مجلس الشيوخ تقريرا وثق أساليب التعذيب التي اعتمدتها الوكالة في استجواب مشبوهين في قضايا إرهابية اعتقلتهم في سجون سرية.
والموقع واسمه ciasavedlives.com الذي يشير إلى أن وكالة الاستخبارات أنقذت أرواحا، يمثل خطوة في مجال العلاقات العامة غير معهودة من جانب عملاء في الاستخبارات، وهو لا يرمي إلى التشكيك في لجوء الوكالة إلى تقنيات استجواب قاسية، بل على العكس من ذلك يهدف إلى إثبات فعالية هذه التقنيات ودحض ما خلص إليه تقرير مجلس الشيوخ من أنها لم تنقذ أرواحا ولم تكن وسيلة فعالة.
وقال القيمون على الموقع إن مؤسسيه هم “مجموعة من قدامى المسؤولين في السي آي إيه ممن لديهم مجتمعين مئات السنوات من الخبرة”.
واكد مؤسسو الموقع أن برنامج استجواب المشبوهين بالإرهاب الذي طبقته السي آي إيه بعد اعتداءات الحادي عشر من سبتمبر “سمح به بالكامل مسؤولون كبار في البيت الأبيض ومجلس الأمن القومي ووزارة العدل”.