كان الألمان إلى عهد قريب يسخرون من التنبؤات بانهيار الاتحاد الأوروبي. وأخيرا باتوا يتحدثون عن إفساد مناخ الاتحاد الأوروبي.
أتت المشكلة اليونانية في مقدمة الأسباب وراء “افساد المناخ الأوروبي” على حد قول المعلقين الألمان. ذلك لأن اليونان التي تعاني من الأزمة المالية وتضطر إلى دفع فوائد القروض الألمانية تطالب ألمانيا بردّ ما استدانه زعيمها النازي هتلر خلال الحرب العالمية الثانية.
وقالت محطة “دويتشي ويلي” الإذاعية الألمانية إن نبرة العداء وليس الشراكة تغدو نبرة أساسية في لغة التخاطب بين البلدان أعضاء الاتحاد الأوروبي في إشارة إلى مطلب اليونان.
وذكّر اليونانيون الألمان بأن قائدهم السابق هتلر أجبر اليونان المحتلة في عام 1942 على تقديم قرض قدره 1.5 تريليون درهم يوناني إلى ألمانيا. وليس معروفا لماذا لم يأخذ هتلر هذا المبلغ بل استدانه واعدا بردّه. على أي حال فإن اليونانيين يرون اليوم أنه من الضروري أن يرد الألمان لهم مبلغا يساوي 11 مليار يورو.
ويجب أن يزور رئيس الوزراء اليوناني أليكسيس تسيبراس الزعيمة الألمانية انجيلا ميركل في برلين يوم 23 مارس/آذار 2015. والأغلب ظنا أن ميركل ستُخبر رئيس الوزراء اليوناني بأنها لا تعتزم سداد ديون هتلر.
ميركل لا تريد سداد ديون هتلر
ماذا تقول أنت؟
بدؤوا البحت في الدفاتر القديمة لكن مع من مع الألمان أبخل من البخل
الحق حق ..يرجعوا الدين اللي عليهم خاصة انه الجماعة محتاجين يا ا ما يلغوا فوائد القروض …بس السؤال اللي بيطرح نفسه ليس استنوا لهلأ حتى يطالبوا فيه ……تحياتي للعزيزة ايمي
ألمانيا دفعت الكثير جراء سياسة هتلر النازية..تم محاربتها من طرف الحلفاء..ثم محاصرتها فتقسيمها. و اليوم بعد أن توحدت و تقوت ماتزال تدلل إسرائيل و تدلعها و تخاف عليها من ”النسمة” كنوع من جبر الخواطر بسبب قيام هتلر بحرق كم يهودي في افرانه! و اليوم ها هي مطالبة بدفع ديون اخرى لليونان!!! اصلا اليونان بلد ضعيف اقتصاديا و هو عالة على الاتحاد الاوربي..و قد يضحون بهذا البلد في اية لحظة و يرمونه خارج اسوار الاتحاد!