أعلن حاكم ولاية ميريلاند الأميركية حالة الطوارىء كي يتمكن من نشر الحرس الوطني ردا على المصادمات التي اندلعت الاثنين في قسم من مدينة بالتيمور، حسب ما جاء في بيان.
واندلعت أعمال العنف الجديدة التي أوقعت سبعة جرحى في صفوف رجال الشرطة، بعد تشييع شاب أسود توفي بعد اعتقاله من قبل الشرطة.
ورشق محتجون الشرطة بالحجارة ونهبوا متاجر وأشعلوا حرائق في أنحاء متفرقة في بالتيمور في أحداث عنف أصيب فيها 15 ضباط شرطة على الأقل.
وتفجرت أحداث الشغب على مسافة قصيرة من جنازة فريدي جراي كما امتدت في أنحاء المدينة في أكثر المظاهرات عنفا في الولايات المتحدة منذ حوادث الشغب التي شهدتها بلدة فيرغسون بولاية ميزوري العام الماضي.
وأظهرت لقطات تلفزيونية أعمال نهب ومجموعة من المشاغبين يقفزون فوق سيارة تابعة للشرطة بعد أن تجاهلت حشود المراهقين دعوات للتفرق واشتبكت مع طابور يضم المئات من رجال الشرطة.