كشفت مصادر إعلامية أن ميليشيات الحشد الشعبي الطائفية في العراق، تقوم بتهريب 40 برمیلا ممن يتم إنتاجه من حقول في شمال العراق بشكل غير قانوني إلى إيران يوميا وذلك أمام أعين الأجهزة الحكومية.
وتحدث مصدر حكومي شريطة عدم الكشف عن اسمه لموقع BasNews أن ميليشيات الحشد الشعبي سيطرت على حقول تحتوي على 21 بئرا نفطية بين تكريت طوز خورماتو وتكريت.
وقال المصدر إن قوات الحشد تنقل النفط عن طريق صهاريج تابعة لها إلى إيران، تمر عبر نقاط التفتيش والحواجز العسكرية العراقية بمحافظتي صلاح الدين وديالى، وأكد أنه يتم شحن عشرات الصهاريج من النفط يومياً إلى إيران وبيعها بثمن دون سعر النفط العالمي.
وكانت مصادر صحافية إيرانية كشفت أن طهران تسعى إلى تصدير 4 ملايين برميل من النفط، وهو العدد الذي تصر على أن يكون حصتها من التصدير في منظمة الدول المنتجة للنفط “أوبك”، لكن خبراء إيرانيين أكدوا أن الطاقة الإنتاجية في بلادهم ليس بمقدروها إنتاج أكثر من ثلاثة ملايين وثماني مئة برميل نفط يوميا.
وكان محافظ صلاح الدين، أحمد عبد الله الجبوري، قد طالب في وقت سابق من هذا الأسبوع خلال تصريحات للصحافيين، “حماية حقلي علاس وعجيل شرقي تكريت شمال العاصمة بغداد، ورفض استغلال الحقلين من قبل جهات معينة من دون إشراف الحكومة”.
وطبقا للمصادر المحلية في العراق، فإن إيرادات تهريب النفط تذهب إلى الجماعات الشيعية المشاركة في الحشد الشعبي والشخصيات السياسية مع الحكومة العراقية، في حين لايزال لم يسجل أي رد من وزارة النفط العراقية حول التقارير المنشورة.
وأضاف مصدر عراقي آخر أن “إدارة محافظة صلاح الدين ووزارة النفط على علم بالسرقات النفطية، ولكن صمتهما يرجع إلى حقيقة أن الميليشيات الشيعية هي الحاكم الحقيقي الآن في المحافظة”.
وليش تهربو وتتعبوا يا حثالة البشر خلص ايران مستولية عالعراق من الشمال للجنوب وخلي يطلعلي مجوسي ويقول لا قبل سنتين جنستوا اربع ملايين خنزير إيراني