فرانس برس- أعلن نائب من الحزب الاشتراكي الحاكم في فنزويلا أنه التحق بـ”كتائب الدفاع والمقاومة”، الميليشيات الموالية لنظام بشار الأسد، في حين أن سوريا مهددة بتدخل عسكري دولي.
وقال عادل الزغير، النائب عن الحزب الاشتراكي المتحد في فنزويلا، لوسائل الإعلام الفنزويلية من سوريا “إنها كتائب منظمة من أجل الشعب السوري (…) للسيطرة على بعض المناطق والمشاركة في المعارك”.
وأضاف النائب السوري الأصل “منطقيا إذا كنا في منطقة معارك سنضطر بالتأكيد إلى حمل السلاح“.
ودعمت فرنسا الجمعة الولايات المتحدة إذا ما شنت هجوما ضد نظام بشار الأسد لاتهامه باستخدام أسلحة كيميائية. ورفضت دول عظمى أخرى لاسيما بريطانيا الخميس، وكذلك ألمانيا المشاركة في هذه العملية.
ويعارض الرئيس الفنزويلي، نيكولا مادورو، مثل قادة يساريين آخرين في أميركا اللاتينية التدخل العسكري في سوريا. وأكد الأربعاء أن الولايات المتحدة تخطط لاغتياله “بالتزامن” مع هجوم على سوريا.
وغياب النائب قد يحرم الرئيس مادورو من غالبية الثلثين في الجمعية الوطنية، التي يعتزم أن يطلب منها قريبا منحه صلاحيات خاصة في إطار حملة لمكافحة الفساد في بلاده.