دافع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو مجددا عن خطط حكومته توسيع البناء الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مؤكدا ان الملف النووي الايراني هو “مشكلة العالم” وليس البناء في القدس الشرقية.
أدلى نتانياهو بهذا التصريح السبت 19 يناير/كانون الثاني خلال استقباله وفدا عن مجلس الشيوخ الأمريكي برئاسة السيناتور الجمهوري جون ماكين الذي وصل الى اسرائيل قادما من مصر. واعتبر نتانياهو ان “التاريخ لن يغفر لأولئك الذين لم يفعلوا شيئا لوقف البرنامج النووي الإيراني”، مؤكدا موقفه الرافض لتعليق الخطط الاستيطانية رغم ما تواجهه من الضغوط الدولية.
وتناولت مشاورات الوفد الأمريكي في اسرائيل عدة ملفات وعلى رأسها التعاون الاستراتيجي بين الدولتين وعلاقات إسرائيل بدول الجوار، اضافة الى تشديد العقوبات الدولية المفروضة على طهران واحتمال سقوط أسلحة كيميائية في سورية بأيدي منظمات إرهابية، وملف المصالحة الفلسطينية.
هذا وقد أعرب الرئيس الاسرائيلي شمعون بيريز لدى استقباله الوفد في وقت سابق السبت، أعرب عن تقدير إسرائيل للموقف الأمريكي من الملف النووي الإيراني.