أكد بنيامين نتانياهو، رئيس الحكومة الإسرائيلية إن حكومته لن تخلي البؤر الاستيطانية خلال السنوات الأربع القادمة.
وقال نتانياهو لصحيفة “معاريف” الاسرائيلية نشر يوم 18 يناير/كانون الثاني أن عهد التنازلات قد ولى إلى غير رجعة، مشددا “لن نجمد الاستيطان كما كان الوضع في الماضي لأن تجربة الماضي أثبتت أن مسألة الاستيطان هي من نتائج الصراع مع الفلسطينيين وليس من مسبباته”.
وأعرب رئيس الوزراء الاسرائيلي عن تحفظه ازاء الرأي القائل بان التطورات الاقليمية، لاسيما في مصر وسورية، قللت كثيرا من خطر اندلاع حرب تقليدية مع دول الجوار.
وأشار نتانياهو إلى أن ما يهمه الآن هو تراجع حزب “الليكود بيتنا” في استطلاعات الرأي وانه يريد حزبا قويا لكي يتصدى للضغوطات عليه.
من جهة أخرى، تبين من آخر استطلاع أجرته صحيفة “هآرتس” قبل أربعة أيام من الانتخابات أن كتلة اليمين قد فقدت من قوتها وحصلت على 63 مقعدا فقط في حين أن كتلة وسط اليسار والعرب حصلت على 57 مقعدا.