خلافا لعادة إسرائيل الرسمية بعدم الحديث علناً وبالتفاصيل، عمّا يجري في الدول المجاورة، اختار رئيس الوزراء الإسرائيلي إعلان مواقف لافتة حول “القلق من الجبهة الشرقية” أي العراق، في ظلّ سيطرة تنظيم “داعش” على أجزاء من العراق وسوريا.
وقال “نحن نتابع بقلق هذا المدّ الإسلامي المتطرف المسمى داعش والذي يتهدد حدودنا الشرقية ومن هنا فنحن ندعم تقديم القوى الغربية المساعدة للأردن للحفاظ على سيادتها وأمنها”، وسنقوم ببناء جدار أمني على امتداد الحدود الشرقية من الجولان وحتى ايلات، لأننا سنواجه المتطرفين على خطوط الأردن، لا على مشارف تل أبيب”.
لكن الموقف اللافت حقاً الذي أعلنه نتنياهو، خلال خطاب في مؤتمر الأمن القومي بجامعة تل أبيب، كان دعمه لقيام دولة مستقلة للأكراد في العراق: “نحن نؤيد تطلعات الشعب الكردي للعيش في دولة مستقلة” قال نتنياهو.
ومن المعروف بأن ثمة علاقات تربط إسرائيل بإقليم كردستان منذ سنوات طويلة شملت تدريبات عسكرية وتسليحا لقوات البشمركة” الكردية، وبدأت إسرائيل مؤخراً باستيراد نفط كردستاني على متن بواخر وصلت آخرها قبل أسبوع ونصف الى ميناء اسدود مرورا بموانئ تركية
في مثل عراقي ما طير عجاجة الا من ارض بابل كل مصايبنا منكم الله يجعل كيدكم في نحوركم قادر يا كريم