(CNN)– سارع الوزير الإسرائيلي، موشيه يعلون، إلى إعلان أن رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، سيتولى قيادة المفاوضات السياسية مع الفلسطينيين في المرحلة المقبلة، بعد ساعات من إعلان وزيرة الخارجية السابقة، تسيبي ليفني، التي انضمت مع حزبها للائتلاف الحاكم، أنها معنية بـ”دفع العملية السلمية.”
وقال يعلون أيضا إن حزب “الليكود” الذي يرأسه نتنياهو “كان يسعى لأن يكون حزب “البيت اليهودي” السباق في الانضمام الائتلاف الحكومي، إلا أن رئيسه لم يرد على الاقتراحات المقدمة له.
وأوضح أن “الليكود” لن يقبل مطلب حزب “”هناك مستقبل” باستبعاد الأحزاب الدينية المتزمتة عن الحكومة.
من جانبها قالت ليفني، التي بات حزبها الوسطي “الحركة” أول المنضمين إلى الائتلاف الحاكم، إن الانتقادات التي وجهتها في حينه إلى سياسة حكومة نتنياهو “لم تتغير”، مشيرة مع ذلك إلى أنها معنية بـ”دفع العملية السلمية بناء على مبدأ الدولتين للشعبين. ”
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن ليفني قولها إن الاتفاق الائتلافي بين حزبها والليكود لم يتطرق إلى مبدأ الدولتين، إلا أنها استطردت بالإشارة إلى تعهد نتنياهو في السابق بتطبيق هذا الحل.
وستعود ليفني في الحكومة الجديدة لتولي حقيبة العدل، وقد سبق لها أن لعبت دورا كبيرا في مفاوضات السلام مع الجانب الفلسطيني خلال توليها حقيبة وزارة الخارجية.
ويرى مراقبون أن ليفني ستلعب دورا كبيرا خلال الزيارة المرتقبة للرئيس الأمريكي، باراك أوباما، إلى المنطقة.