شعرت الأم دانييل باركر بالصدمة عندما صنّف طبيب الأطفال طفلتها البالغة ستة أشهر من العمر بالسمينة وفق ما أورد موقع الديلي ميل البريطاني، وقالت إنه طلب منها التوقف عن تغذيتها بالطعام الصلب رغم أنها كانت في المرحلة الانتقالية بين الفطام عن الرضاعة الطبيعية والانتقال إلى الطعام.
وجاء تشخيص الطبيب المذكور على هذا الشكل بعد أن رأى أن وزن الطفلة في هذه المرحلة ينبئ بمعاناتها من السمنة في المستقبل القريب، ما جعل السيدة باركر تشعر بأنها غير كفوءة كأم.
وأضافت أن الطبيب طلب منها أن تتوقف عن تزويد صغيرتها بطعام صلب وسمح لها بالاكتفاء بالماء فقط بين رضعات الحليب مبرّراً وصفته بأنه يجب أن تتفادى السمنة قبل وقوعها.
وقالت الأم إنها تركت العيادة وهي تشعر بغضب شديد وإنها تعرّضت لانتقاد شديد لا تستحقه. ولفتت إلى أنها اصطحبت طفلتها إلى العيادة بعد أن عانت من إمساك شديد، وبعد أن قابلت الطبيب، صرخ الأخير فجأة عندما رأى الطفلة قائلاً: “ما هذا؟ ماذا تطعمينها؟” فقالت له إنها منذ الولادة تتغذّى من الرضاعة الطبيعية، وإنها في الأسابيع الثلاثة الأخيرة دخلت في مرحلة الفطام، وكانت تغذيها بالخضراوات والفواكه الطبيعية حسب نصيحة الطبيب.
بعد الخروج من العيادة، توجّهت الأم فوراً إلى عيادة طبيب مختص آخر، قال لها إن هذه المخاوف غير مبررة وأن وزن الصغيرة صحّي لسنها.
خوف لا مبرر له الأطباء الاغبياء موجودون فعلا و هذا واحد منهم يمكن وزن الطفل زايد شوي على المعدل حكم عليه سمين و عايز يجوعه برجيم ألمي بس الحمد الله الام طلعت واعية