نقل نتنياهو إلى مستشفى بالقدس للمرة الثانية خلال يومين

بثت الإذاعة الإسرائيلية أنه تم نقل رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في الصباح الباكر من الثلاثاء 10-8-2010 إلى “مستشفى هداسا عين كارم” في القدس” لتلقي العلاج الطبي، بعد إصابته بالتهاب جرثومي في كف قدمه اليمنى، بحسب ما نقلت الإذاعة عن مكتب نتنياهو.

وهذه ثاني مرة يدخل فيها نتنياهو إلى المستشفى نفسه خلال يومين متتاليين، فقد خضع الأحد الماضي، وفي

الصباح الباكر أيضاً، لفحوصات روتينية استخدم فيها الأطباء مخدراً خفيفاً لتحمل آلام متوسطة القوة ناتجة عادة من تمرير كاميرا استخدمها أطباء المستشفى في فحص دقيق أجروه للقولون بالمنظار بعد اكتشاف ورم صغير تبين أنه غير خطر حين أجرى نتنياهو فحصاً سابقاً قبل 18 شهراً.

كما أجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي الأحد الماضي أيضاً فحوصات روتينية للمثانة من ضمن الفحص العام، امتثالاً لمادة في القانون تلزم كل رئيس وزراء في إسرائيل نشر تقارير دورية عن وضعه الصحي كل عام على الأقل.

لكن إدخاله اليوم الثلاثاء إلى المستشفى ثانية، وفي الصباح الباكر، قد يكون بسبب اكتشاف الأطباء لما اضطرهم إلى استدعائه مجدداً بعد فحوصات الأحد الماضي، أو قد يكون السبب هو الالتهاب الجرثومي بحسب ما ذكرت الإذاعة الإسرائيلية.

وكان بنيامين نتنياهو خضع لأول فحص بعد شهر من توليه رئاسة الوزراء في 31 مارس (آذار) العام الماضي، وكان فحصاً مكثفاً استمر ساعة تقريباً واستخدم فيه الأطباء مجهريات متنوعة المهام للنظر في الجهاز الهضمي والمثانة تحت تأثير المخدر الخفيف، ثم استراح ساعتين ليغادر المستشفى، ومن بعدها أعلن طبيبه الدكتور تسفي هرمان بركوفيتش، أن وضعه الصحي العام سليم.

وكان نتنياهو صائماً خلال الساعات التي سبقت تلك الفحوصات، وخلال فحوصات الأحد الماضي، وربما فحوصات اليوم أيضاً.

ومن المعلومات الأرشيفية عن صحة نتياهو أنه تم استئصال ورم من مثانته حين كان عمره 31 عاماً قبل 30 سنة عبر عملية “خزعة” روتينية خضع لها، وتبين من فحصها أن الورم كان حميداً.

كما ظهر من فحوص أجريت له قبل 10 سنوات أن الحالة العامة لمثانته كانت ما تزال مرضية. لكن بلوغه 61 سنة من العمر (يتمها بعد شهرين) يتطلب حذراً أشد، فمعظم التسرطن في القولون والمثانة والبروستاتا يتبرعم عادة فيمن تعدوا الستين.