في نيويورك تايمز كتب توماس فريدمان يقول إن الحرب القادمة الحقيقية في سوريا ستكون بين إيران وإسرائيل.
وأشار فريدمان، بحسب ما نقل موقع “بي بي سي العربية”، إلى ما حدث في 10 فبراير/شباط الماضي عندما أطلق فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني طائرة بدون طيار من مطار التيفور العسكري في شرق حمص بسوريا، وأسقطتها إسرائيل متذرعة بأنها كانت تحمل متفجرات لشن هجوم داخل إسرائيل.
وفي الأسبوع الماضي تعرض مطار التيفور لهجوم صاروخي لقي فيه 7 من الحرس الثوري الإيراني حتفهم.
وتعتقد سوريا وروسيا بأن إسرائيل وراء هذا الهجوم.
وخلال زيارته لدمشق هدد علي أكبر ولايتي مستشار المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي بأنه هذه “الجريمة” لن تمر دون رد.
ونسب فريدمان لمسؤول عسكري إسرائيل القول: “هذه أول مرة تقوم فيها إيران بعمل مباشر ضد إسرائيل دون وكلاء، وهي أيضا أول مرة نهاجم فيها أهدافا إيرانية مباشرة، منشآت وأشخاص”.
ويقول فريدمان إن إيران تبني قواعد في سوريا وتقول إنها تفعل ذلك لحمايتها من إسرائيل رغم أن الأخيرة تفضل بقاء الشيطان الذي تعرفه على الفوضى، أي بقاء الأسد.
وأشار فريدمان إلى أن مسؤولين عسكريين إسرائيليين يعتقدون أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقاسم سليماني قائد الحرس الثوري الإيراني لم يعودا حلفاء فبوتين يريد الاستقرار لسوريا حتى يحافظ على الوجود الروسي البحري والجوي لتبدو كقوة عظمى من جديد كما أن الرئيس الإيراني حسن روحاني يريد استقرار سوريا حتى لا تستنزف الميزانية الإيرانية ولكن قاسم سليماني وفيلق القدس يتطلعان لهيمنة أكبر على العالم العربي وفرض مزيد من الضغوط على إسرائيل فإذا لم يتراجع سليماني فإن مواجهة ستحدث بين فيلق القدس الإيراني وإسرائيل.
مُستحيل لان اسرائيل وايران وجهان لعُمله واحده وعندي شهود !!
حتى وسيم يوسف قال لمُتصلحه عندما سالته لماذا لا نضرب اسرائيل بدل ايران فرد عليها ان ضربنا ايران هزمنا اسرائيل !
يعني اذا تريد بندوره اشتري خيار
اسرائیل و سعودی هما وجهان لعملة واحدة
ايران ليست بهذا الغباء لكي تدخل في حرب وصراع مع الصهاينة تاركة ظهرها مكشوف للعرب!! وهى تعلم تماماً بأن العرب ينتظرون هذه الفرصة (ربما يتحركون)!! ولهذا فأنا أستبعد الحرب بين الصهاينة وإيران في الوقت الراهن وحتى إشعار أخر!!!