رويترز – ألقي القبض على 15 شخصاً من أصل فلسطيني لاتهامهم بإدارة خلية لتهريب سجائر بملايين الدولارات في نيويورك. وقالت سلطات الولاية التي أعلنت الاعتقالات، الخميس، إن بعض المشتبه بهم لهم صلات بحركة حماس وجماعات متشددة أخرى، وذلك بحسب تقرير إخباري الجمعة، 17مايو/أيار.
وقال المدعي العام لولاية نيويورك، اريك شنايدر مان، ومفوض شرطة مدينة نيويورك، راي كيلي، في مؤتمر صحفي، إن هؤلاء الأفراد متهمون بتهريب أكثر من مليون كرتونة سجائر غير مدفوعة الضرائب من فرجينيا لبيعها في متاجر في أنحاء نيويورك، وإن قيمة المبيعات التي كشفت عنها حتى الآن بلغت 55 مليون دولار.
واحتجز جميع المشتبه بهم الخميس، ولا يزال محققون يتتبعون أين انتهى المطاف بكثير من الأموال، لكنهم لاحظوا أن خلايا مشابهة في الماضي هربت أموالاً إلى حركة حماس في غزة وحزب الله في لبنان، واللتين تعتبرهما الولايات المتحدة منظمتين إرهابيتين.
وقال شنايدرمان إن رجلاً آخر متهماً بالمشاركة في الخلية يدعى ربحي عودة من جوتنبرج بولاية نيوجيرزي ما زال هارباً، بعدما سافر إلى الأردن قبل عدة أسابيع.
وتنص لائحة الاتهام، التي تضم 224 بنداً، على أن المشتبه بهم متهمون بالفساد وغسل الأموال وجرائم ضرائب أخرى قد يواجه كل منهم بسببها عقوبة السجن مدة تصل إلى 25 عاماً حال إدانتهم.
وقال شنايدرمان وكيلي: إنه بالإضافة إلى تكبيد ولاية نيويورك ومدينة نيويورك خسائر في ضرائب المبيعات تقدر بثمانين مليون دولار، حققت الخلية أرباحاً بلغت عشرة ملايين دولار على الأقل.
عناصر من الشبكة
وأعلن كيلي أن يوسف عودة (52 عاماً) من ستاتين ايلاند، والمتهم بأنه موزع للخلية، تلقى تمويلاً لمشروع توزيع مسحوق البان أطفال غير قانوني في التسعينيات من عمر عبدالرحمن الشيخ، الذي سُجن لتورطه في مخطط تفجير مركز التجارة العالمي عام 1993.
وقال إن موفق عسكر (46 عاماً) من بروكلين، والمتهم بأنه من بائعي الخلية، كان صديقاً حميماً لراشد باز، وهو مهاجر لبناني يقضي عقوبة السجن 141 عاماً لإدانته بإطلاق الرصاص على اري هالبرستام، الطالب بمدرسة يهودية عام 1994 في بروكلين. وقال باز إنه فعل ذلك انتقاماً لقتل مصلين مسلمين في الضفة الغربية على يد مستوطن يهودي من بروكلين.
وكان عضو آخر في الخلية هو مهند سيف (39 عاماً) من بروكلين، يخضع لمراقبة الشرطة لأنه كان يعيش في نفس المبني المكون من ثلاثة طوابق، الذي عاش فيه سكرتير في السابق لموسى أبو مرزوق القيادي في حركة حماس.
وأفادت السلطات أن الخلية تزعمها أخوان هما باسل وسمير رمضان، وعمرهما 42 و40 عاماً على الترتيب، وكلاهما من أوشن سيتي بولاية ماريلاند.
وذكر محققون أنهم عثروا على 1.4 مليون دولار مخبأة في منزل باسل رمضان، حيث وضعت بعض الأموال في أكياس قمامة سوداء مصنوعة من البلاستيك، وعُثر على 3 مسدسات عقب إلقاء القبض عليه، الخميس.
يعني امريكا بدأت بمتابعة العرب و اتهامهم بقضايا متعددة للتخلص منهم يعنى يلي عايش ببروكلين ليش يتعامل مع تنظيمات اسلامية و يهرب دخان كان من الافضل له الذهاب الى حماس مباشرة و اخذ مرتب شهري يعنى بعد التفتيش و البحث يمكن يكون المتهمون مديونين و لا يملكون الا قوت يومهم بس ها هي السياسة الامريكية دائما ضد العرب و المصيبة انه لا يوجد من يدافع عن هؤلاء الاشخاص و اذا استمر الوضع فان العرب المتواجدون فى امريكا على قائمة الارهاب.