بي بي سي – قتل إمام مسلم ومساعده في إطلاق نار عليهما أثناء سيرهما في شارع بحي “كوينز” في مدينة نيويورك الأمريكية.
وقد تقدم رجل مجهول من وراء الرجلين وأطلق النار عليهما في الرأس، بحسب متحدث باسم شرطة نيويورك.

وأفادت تقارير في المدينة بأن الإمام مولاما أكونجي انتقل للإقامة في نيويورك من بنغلادش قبل سنتين.

وتقول الشرطة إنه لا توجد مؤشرات على أن الجريمة ارتكبت لدواعٍ تتعلق بمعتقداتهما.

وشوهد رجل يحمل بندقية وهو يغادر موقع الحادث في منطقة أوزون بارك، لكنه لم يُلق القبض على أي شخص.

وقتل الإمام أكونجي ومساعده ثارا الدين على مسافة قليلة من مسجد “الفرقان” في الساعة 13:50 بالتوقيت المحلي تقريبا.

وقال ابن شقيق أكونجي، راحي ماجد، لصحيفة نيويورك ديلي نيوز “ما كان ليؤذي ذبابة… تراه وهو يخرج إلى الشارع وترى السلام الذي يجلبه”.

وقال أصدقاء الإمام لوسائل إعلام محلية إن أكونجي كان قد أنهى الصلاة للتو عندما أطلق عليه الرصاص.

ويخدم المسجد الجالية البنغالبية الكبيرة في أوزون بارك.

وتجمع عشرات المسلمين من المناطق المجاورة في مسرح الجريمة، مرددين هتافات، منها “نريد العدل”.

وقال بعض ممن حضروا التجمع إن إطلاق النار كان بدافع الكراهية، على الرغم من أن الشرطة لا تزال تحقق في أسبابه.

وقال ملة الدين، أحد رواد المسجد، لوكالة أسوشيتد برس إنه يتعين على السلطات أن تتعامل مع حادث القتل على أنه جرى بدافع الكراهية.

وأضاف كذلك لشبكة سي بي إس نيويورك “نشعر حقا بأننا غير آمنين في لحظة كهذه”.

ومضى قائلا “إنه حقا تهديد لنا، تهديد لمستقبلنا، تهديد لحركتنا في منطقتنا، ونحن نتطلع إلى تحقيق العدل”.

وقالت سارة سعيد إحدى أعضاء بلدية نيويورك التي تعمل كحلقة وصل مع الجاليات المسلمة “أتفهم الخوف لأنني أشعر به بنفسي”.

وأضافت “غير أنه من المهم للغاية الوصول إلى تحقيق شامل”.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫5 تعليقات

  1. لا توجد أي مؤشرات تدل على ان الجريمه ارتكبت بما يتعلق بمعتقدهما الديني !!!
    خارجين من مسجد !!! لو كانا في مطعم او اتوبيس لقلنا انها صدفه ولو ان الشكل أيضا يقول انها ليس صدفه ، و لكن هما يخرجان من مسجد يعني واضحه وضوح الشمس و احتمال كبير جدا انهما ملتحيان … يعني مع سبق الإصرار والترصد والله تعالى اجل و اعلم
    حسبنا الله و نعم الوكيل الله يرحمهما

  2. مممم لو كان الامر صاير بالعكس كما العادة …لكانت شوارع نيوريوك اغلقت وألقي القبض على المعتدي او قتل ….
    على كل الله يرحمها امين

  3. بحس ان أمريكا وأوروبا واقفين لنا عالدعسه، خائفه قوم يوم وشوف ان دمنا مباح عندهون، هذا مو احساس وبس هذا شي نحن شايفينوا وساكتين او بنحاول ان نتناساه . بس هذا شرارات للجاي، ومافي دخان من غير نار ، الله يستر ويحمينا منن، الاعلام في أمريكا أسواء بعض ما طلع دونالد ترمب، الله يحمينا منُّ هو اعوانه.
    الاسلام باذن الله حتكون فوق راسون وفوق اتخان واحد فيهم، الله حاميها في سابع سماه. الله يرزقهم الشهادة بإذنه.

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *