هاشمي رفسنجاني: شتم الصحابة أوصلنا إلى داعش.. ومصر تعلن: لا مطبوعات أو قنوات شيعية

عن رفسنجاني قوله: ” القران الكريم يؤكد أن لا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم إلا أننا تجاهلنا هذه الآية وقمنا بإثارة الخلافات بين المسلمين الشيعة والسنة.”
………………………………………………
الحمد لله اللي اعترفت بلسانك أنكم سبب الفتن والخلافات بين المسلمين وكل خراب ببلاد العرب انتوا وراه وأصله …الله يخلصنا منكم ومن الصهاينة لأنكم وجهين لعملة واحدة

الشام في أمان وان كان هناك تخوف على مذهب الحق والإسلام الأصيل واتباعه فيها
************
بل في الشام نهايتكم بإذن الله وهاقد لاحت البشائر .. ولا عجب ،، ألم يقل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : إذا فسد أهل الشام فلا خير فيكم ؟ .. وألم يقل : الشام أرض المحشر والمنشر ؟ .. وألم يقل : اللهم بارك لنا في شامنا .. فقال له أحدهم : وفي عراقنا فسكت .. فأعادها عليه وسكت بأبي هو وأمي .. ألم يقل : ستخرج نار في آخر الزمان من ( حَضْر مَوْت تحشر الناس ) قلنا: بما تأمرنا يا رسول الله ؟ قال: ( عليكم بالشام ) .. ألم يقل : فُسْطَاط المُسْلِمِينَ يَوْمَ المَلْحَمَةِ بالْغُوطَةِ إلَى جَانِبِ مَدِينَةِ يُقَالُ لَهَا دِمَشْقُ مِنْ خَيْرِ مَدَائِنِ الشّامِ .. وألم يقل : إذا وقعت الملاحم بعث الله من دمشق بعثاً من الموالي أكرم العرب فرساً وأجودهم سلاحا يؤيد الله بهم الدين ؟ .. وألم يقل : صفوة الله من أرضه الشام ، وفيها صفوته من خلقه وعباده ، ولتدخلن الجنة من امتي ثلة لا حساب عليهم ولا عذاب ؟ .. وألم يقل : [ سيصير الأمر إلى أن تكونوا جنودا مجندة ، جند بالشام وجند باليمن وجند بالعراق “” قال ابن حوالة: خر لي يارسول الله إن أدركت ذلك ، فقال: “” عليك بالشام فإنها خيرة الله من أرضه ، يجتبى إليها خيرته من عباده ، فأما إن أبيتم فعليكم بيمنكم ، واسقوا من غُدُركم ( الغدر: بضم الغين وضم الدال جمع غدير ) ، فإن الله توكل لي بالشام وأهله ..] ؟
فكيف نخاف على الشام من غدر المجوس ؟ .. باذن الله في الشام خيرة الله من أرضه ستكون نهايتكم ..
ويتحدث عن أن تشييع ايران بعد أن كانت سنيّة .. لكن كيف تشيعت ايران ؟! . ايران كانت سنية فعلاً ، لكن عندما وصل الصفويون إلى الحكم أعلنوا أن مذهب ايران هو المذهب الشيعي الاثنا عشري .. وقاموا بفرض هذا المذهب على أهل ايران بالجبر والغصب وبالقهر والقتل والتهديد والتشريد .. حتى أنهم أنشئوا ما يُسمى بمجاميع ” برائت جويان ” ومعناها ” المتبرئون من الخلفاء الراشدين ” .. وكانت مهمة هذه المجاميع أن تطوف بالازقة والشوارع وهم يشتمون الخلفاء الراشدين .. وعلى كل من يسمعهم أن يردد ورائهم الشتائم ..ومن لا يفعل يقطعون جسمه بسيوفهم وحرابهم ،، فانظروا كيف أنه ومنذ بدء دولتهم اعتمدوا على سب الصحابة وهذا رد على الأغبياء المستأجرين اللذين يقولون أنهم يشتمون الصحابة بسبب تطرف أهل السنّة ههههه .. الغباء فنون ..

أما في مصر فأحلامكم وزعمائكم سيسحلون كما سُحل الفاطس حسن شحاطه .. والحمدلله أن الناس قد بدأوا يعرفونكم على حقيقتكم بعد سنوات الخداع تحت ستار معاداة اسرائيل والمقاومة وهذه الشعارات الزائفة .. والسبب في ذلك يعود لاهل الشام والحمدلله .

من أرض الشام صالت خيول المسلمين وجالت في الاندلس .. ومن أرض الشام تلألأت رايات الاسلام في الهند والسند .. ومن أرض الشام دانت الأمصار والبلدان للاسلام .. فأي أرض فتحتم وأي دين نشرتم ؟ وأنتم مهنتكم الخيانة والتآمر على المسلمين .. من ابن العلقمي الذي جاء بالتتار ليحتلوا ديار الاسلام ويقتلوهم .. إلى الحشاشين الذين كانوا يغتالون قادات المسلمين الفاتحين .. إلى العبيدين أو ما يسمونهم زوراً الفاطميين وتحالفاتهم مع الصليبيين ضد المسلمين ..
صلى الله عليك يا سيدي يا رسول الله .. فعندما سكتت كنت تعلم ان لا بركة ستأتي من المشرق .. تلك الجهة التي أشرت إليها وأنت تحذر المسلمين منها .. وقد صدقت بأبي أنت وامي .