أعرب النجم هانى رمزى لليوم السابع عن استيائه من أحداث العنف التى حدثت أمام كنيسة الكاتدرائية منذ أمس الأحد، مشيرا إلى أن كل ما يحدث نتيجة قوة المعارضة الكبيرة بالشارع المصرى، لذلك فالفتنة أسهل شىء لتكون مخرجا بالنسبة لهم من المأزق السياسى، ومن هنا تم إشعال الفتنة الطائفية لتدارى على فشلهم الذريع.
وتابع رمزى، أنه دائما عندما يحدث اتحاد من قبل الشعب المصرى يحاول النظام الحاكم عمل فتنة طائفية، من أجل تفتيت الناس من جديد وهو نفس الأسلوب الذى كان يستخدمه النظام السابق لكى يخرج من المأزق، ولكنه كان بمثابة الخراب على مصر.
وأشار رمزى إلى أنه لم يتوقع أحد الانهيار الذى تعيشه مصر الآن، وجميعنا غير راضين عما يحدث تجاه الأزهر والكنسية، وأن وجهة نظره مصر ليست بالنظام الحاكم أو بجماعة الإخوان، ولكنها بشعبها وتكاتفه سويا فى الأزمات التى تمر بالوطن.
وأضاف رمزى، أن حزنه الكبير كان من المشهد التليفزيونى الذى شاهده عندما رأى الأمن ومجهولون يقفون حولهم يضربون فى الكنسية، مما جعل الكثير من التساؤلات تدور فى أذهان الجميع، وهو إلى أين سيذهب بنا هذا النظام؟ والإجابة غير معروفة متوقعا حدوث عدد من عمليات الاغتيالات وحيث سيسقط شهداء من الجانبين إذا استمر الحال أكثر من ذلك.
واختتم رمزى تصريحاته لـ”اليوم السابع”، أن الحل من وجهة نظره فى تلك الأزمة عدم الاستسلام لما يحاولون الوقوع فى الفتنة، ويجب أن يتكاتف الشعب مجددا لأن ذلك سيقضى عليها ولابد من دفاع الشعب بقوة عن الأزهر والكنسية، لأن سقوط أى منهما يأتى بالخراب على مصر.