أعاد الهجوم على كنيسة للسود في مدينة تشارلستون بولاية ساوث كارولاينا الأميركية، الخميس، تسليط الضوء على التمييز الذي يتعرض له أصحاب البشرة السمراء في الولايات المتحدة.
وقتل 9 أشخاص في الهجوم الذي نفذه شخص أبيض، قالت الشرطة المحلية إنها لا تزال تبحث عنه.
ويعد الحادث ضربة جديدة يتلقاها السود في الولايات المتحدة، سواء من الشرطة أو المدنيين، فقد واجهوا خلال العام الماضي تجارب قاسية تمثلت في عمليات قتل ارتكبها ضباط بيض في الشرطة، استهدفت شبانا من السود العزل.
كما يأتي الحاث المآساوي بعد أيام من واقعة طرح شرطي أبيض لفتاة سوداء أرضا بشكل عنيف، على خلفية شجار في ولاية تكساس.
ودفعت ملايين المشاهدات للفيديو الذي يظهر الواقعة، هذا الضابط إلى تقديم استقالته.
ولا ترتبط وقائع العنصرية بأحداث القتل فقط، إنما بأحكام قضائية تبرئ ضباطا متهمين بقتل سود عزل، أدت إلى احتجاجات عارمة في عدة مناطق.
ففي بالتيمور بولاية ماريلاند، خرجت احتجاجات في مايو الماضي، ضد تبرأة ضابط أبيض في قضية مقتل رجل وامرأة أسودين أعزلين في 2012، ولم تؤد الاحتجاجات سوى لاعتقال العشرات، معظمهم من السود.
وفي المدينة ذاتها، توفي شاب أسود بعد اعتقاله في أبريل الماضي، إذ لحقت به إصابات قاتلة زادت من خطورتها ظروف نقله واحتجازه في سيارة شرطة.
أما في ولاية وسكنسن فقد قتل شاب أسود آخر على يد ضابط شرطة، والتقطت عملية قتله في شريط فيديو بثته وكالة “أسوشييتد برس”.
وجاءت تلك الوقائع بعد مقتل رجال سود، غير مسلحين، برصاص الشرطة في فيرغسون بولاية ميزوري، ومدينة نيويورك.
أحداث العنصرية التي شهدتها عدة ولايات خلال الفترة الماضية، اعترف بها الرئيس الأميركي باراك أوباما، أول رئيس أميركي أسود، ووزارة العدل الأميركية.
فبعد أسبوع من احتجاجات بالتيمور قال أوباما إن “الآثار المتبقية من سنوات العنصرية تراكمت بمرور الوقت، وخلفت شعورا بعدم المساواة”.
وأضاف أن “الإحساس بعدم الإنصاف والعجز وعدم سماع الناس لأصواتهم ساعد على إشعال جانب من الاحتجاجات التي شهدناها في مناطق مثل بالتيمور وفيرغسون وهنا في نيويورك”.
كما قال مسؤول بعد أحداث فيرغسون، إن وزارة العدل الأميركية خلصت إلى أن شرطة فيرغسون “تنخرط بشكل ممنهج في ممارسات عنصرية”.
وأشار المسؤول إلى إنه بعد تحليل 35 ألف صفحة من سجلات الشرطة، رصدت تعبيرات عنصرية من جانبها، كما أظهرت إحصاءات أن الأميركيين السود يمثلون 93% من الاعتقالات، رغم أن نسبتهم بين سكان المدينة 67% فقط.
أين هي حقوق الإنسان؟؟؟..وأين جمعيات حقوق الإنسان التي تتباكى كل يوم على أي شيئ يحدث في مص؟؟؟
الآن عرفنا مواقف هذه الجمعيات الصهيونية الأمريكية…
نحن والله أحسن حالا منكم فابتعدوا عنا وليكفنا الله شر أذاكم وتقاريركم المدفوعة مقدما
ماشاء الله عليك مافي اسم إلا وتطلع انتَ هو ياجحا البغدادي