(CNN)- أكد مسؤول أمني فرنسي أن “الإرهابيين” المشتبه بهما في هجوم باريس، أبلغا الشرطة بأنهما “يريدان الموت كشهداء”، في وقت تجري فيه السلطات مفاوضات لإطلاق سراح أحد الرهائن، يُعتقد أن المسلحين يحتجزونه في أحد المباني قرب مطار “شارل ديغول.”
وأكد وزير الداخلية الفرنسي، برنار كازانوف، في تصريحات لمحطة BFM-TV الشريكة لـCNN، أن قوات الشرطة تحاصر في هذا الأثناء، جزءاً من بلدة “دمارتان ان غول”، في شمال شرق العاصمة باريس، يُعتقد أن “الأخوين كواشي”، المشتبه فيها الرئيسيين في الهجوم على مجلة “شارلي إيبدو” يختبئان فيها.
وفيما ذكرت تقارير إعلامية أن أحد الأشخاص أو أكثر، تم احتجازه كرهينة من قبل مسلحين داخل المبنى، القريب من مطار “شارل ديغول”، أكد المتحدث باسم وزارة الداخلية، بيير هنري برناديت، إنهما الأخوين شريف وسعيد كواشي هما من يقومان باحتجاز الرهائن، دون أن يتضح عددهم على الفور.
وأكدت مصادر فرنسية سماع أصوات إطلاق نار في موقع احتجاز الرهائن، والذي تجري فيه مطاردة الأخوين كواشي، لم تتضح ملابساته على الفور، فيما قال مدير الاتصال بمستشفى “ميو” لـCNN إنه تم إرسال فريق طبي إلى الموقع، وأكد أن المستشفى لم تتلق أي إصابات، إلا أنه قال إن الأمر قد يتغير خلال الدقائق التالية.
وذكرت مصادر في إدارة مراقبة الطيران المدني أنه تم منع طائرتين على الأقل، تتبعان الخطوط الجوية الفرنسية، من الهبوط في مطار “شارل ديغول” صباح الجمعة، كما أكدت الهيئة الأوروبية لمراقبة حركة الملاحة الجوية أن “عملية أمنية” تجري في منطقة “دمارتان ان غول” قرب المطار.
وأمرت السلطات بإغلاق المدارس والمحال التجارية في المنطقة، كما طلبت من السكان البقاء داخل منازلهم، بحسب ما أكد مسؤول حكومي لـCNN، فيما ذكرت مديرة إحدى المدارس أن المنطقة بدأت تشهد انتشاراً كثيفاً لقوات الأمن، اعتباراً من الساعة الساعة العاشرة من صباح الجمعة.
وكانت الشرطة الفرنسية قد كثفت إجراءاتها في مقاطعة “بيكاردي” الشمالية، للبحث عن المشتبهين بتنفيذ الهجوم على مجلة “شارلي إيبدو”، فيما عثر المحققون على مواد يمكن استخدامها في صنع متفجرات، في سيارة كان يقودها الأخوان شريف وسعيد كواشي، المشتبه بهما الرئيسيان في الهجوم.
وأكدت مصادر أمريكية وغربية لـCNN في وقت مبكر من صباح الجمعة، أن المحققين الفرنسيين عثروا على عبوات فارغة وعبوات مليئة بالبنزين، داخل السيارة، ورجحت المصادر، التي تستقي معلوماتها من الاستخبارات فرنسية، أن المشتبه بهما كانا يعتزمان صنع “قنابل بدائية” لاستخدامها في شن هجمات جديدة.
كما أكد مسؤول فرنسي لـCNN أن أحد المشتبهين، وهو سعيد كواشي، تلقى تدريبات في معسكرات تابعة لتنظيم “القاعدة في شبه الجزيرة العربية” في اليمن، وفق معلومات تم تبادلها بين أجهزة الاستخبارات في الولايات المتحدة وفرنسا، إلا أنه لم يكشف عن توقيت زيارة المشتبه به للدولة العربية.
وتجري حالياً عمليات بحث واسعة عن الأخوين كواشي في مناطق الغابات بشمال فرنسا، حيث كشفت مصادر مقربة من التحقيقات أن مروحية تابعة للشرطة ربما رصدت المشتبه بهما، وتشارك مروحيات مزودة بأجهزة رؤية ليلية في تمشيط الغابات بمقاطعة “بيكاردي”، بالقرب من الحدود مع بلجيكا.
وقالت مصادر لـCNN إن السلطات تعتقد أن سعيد (34 عاماً) وشريف كواشي (32 عاماً) دخلا إلى إحدى الغابات سيراً على الأقدام، وتبعد تلك المنطقة حوالي 10 كيلومترات عن محطة الوقود التي قامت الشرطة بتفتيشها في وقت سابق الخميس، بعد تقارير عن قيام المشتبه بهما بسرقة وقود وأطعمة منها.
وأكدت المصادر أن الشرطة الفرنسية جندت ما يقرب من 80 ألف شرطي لـ”اصطياد” الأخوين كواشي، ينتشرون حالياً في مقاطعة “بيكاردي”، وسط مخاوف من أن المشتبه بهما قد يقدمان على تنفيذ هجمات جديدة.
هجوم “شارلي إيبدو”.. المشتبه بهما “يريدان الموت كشهداء” ومفاوضات لإطلاق رهينة قرب مطار “شارل ديغول”
ماذا تقول أنت؟
فرنسا تستنفر 80 ألف شرطي وعنصر أمن للقبض على شخصين ..
هذا الخبر يعرفنا بعظمة جيشنا وأبطال جيشنا الذين يتصدون لجيش من الإرهابيين من أكثر من 120 بلداً من العالم كانت فرنسا أحد الدول التي تقف وراء هذه العصابات وهاهي بدأت تكتوي بنارها.
ما حدث في باريس ليس سوى البداية والقادم أعظم على فرنسا وعلى كل من مد يده على الدم السوري وهذا ما قلناه وتوقعناه منذ وقت طويل لأن للحروب والصراعات قوانينها وأهم قانون أن أي طرف يصمد ويُفشل مخطططات عدوه سيأتي وقت ترتد تداعيات الحرب على العدو وهذا مايحدث الآن وسيحدث في المستقبل على خلفية الصمود الأسطوري لسورية وجيشها وشعبها وقيادتها والذي لم يكن في حسبان عتاة الغرب الاستعماري وأدواتهم التافهة في المنطقة وفي مقدمتهم بغال آل سعود وآل ثاني والأخونجي القذر أردوغان ..
هذا المصثير المتوقع دب ناقوس الخطر ومشاعر الرعب في الدول الغربية والتي تداعت للدعوة لعقد قمة قريباً لبحث تنامي خطر الإرهاب على هذه الدول ..
الخطر الأكبر لن يكون في المستقبل القريب على الدول الأروبية وإنما على أدواتهم في المنطقة وفي مقدمتهم آل سعود والذي نؤكد ما قلناه سابقاً بأنه ينتظرهم مصير سيكون الأسوأ لأي أسرة مالكة في التاريخ بسبب كثرة فسادهم وجرائمهم بحق شعب نجد والحجاز والدول العربية والإسلامية وتبديدهم لثروات بلدهم في تمويل الحروب وصفقات الأسلحة الفاسدة وما تبقى يسرقه أمراء هذه الأسرة الفاسدة حتى بات شعب الحجاز من أفقر شعوب المنطقة رغم الثورات الكبيرة لبلادهم حيث يوجد 60% من الأسر لا يملكون بيوت وتتفشى في صفوف الشعب البطالة والمخدرات ومن أبرز مؤشرات غضب شعب الحجاز على اسرة آل سعود أن نسبة الإلحاد التي تعني رفضهم للفكر الوهابي الإرهابي تصل إلى عشرة بالمئة من السكان وهي الأعلى بين كل الدول العربية والإسلامية.
ومن أسباب المشاهد الدرامية التي سنراها بأسرة آل سعود كثرة عدد أفراد الأسرة هذه الأسرة والذين يصلون إلى حوالي خمسة آلاف شخص سيكونون في دائرة الانتقام من الشعب الحجازي.
المصير نفسه سيلاقيه أردوغان حيث لن نستغرب أن نراه في يوم قريب هو وحزبه على قائمة الإرهاب الأوروبية والأمريكية وأمام محاكم الشعب التركي لمحاكمته على دوره القذر في دعم العصابات ألإرهابية وفتح الحدود التركية أمامها للدخول إلى سورية بعشرات الألوف ..
الزمن هو عامل مهم والسلاح الأمضى في هذه الفترة حيث أن كل يوم يمر من الصمود السوري يعني أولاً خروج سورية من أزمتها منتصرة ويعني ثانياً المزيد من التورط لكل أعدائها بدون استثناء.
ما قلناه سابقاً نعيده الآن بأن كل من مد يده على الدم السوري البريء سيدفع الثمن بقدر تورطه بسفك هذا الدم ولن ينجو من هذا المصير أحد ..
هذا الوعد إلهي قبل أن يكون بشري ورد في الحديث القدسي “الشام كنانتي من مسه بسوء رميته بسهم منها” فصبراً يا اهلنا ففرحة النصر قادمة وستكون فرحة النصر تكون على قدر التضحيات..
كتب رئيس غرفة الصناعة في حلب فارس شهابي “اذا من اول يوم طالعت يا اهبل فرنسا دبابة… بتلومنا ليش طلع جيشنا بعد سنة من الارهاب و التدمير؟ بوكرة شو ؟ بالنووي؟.. يا حرام الشعب الفرنسي.. يالله مالنا غيرك يا الله… !!”
كتب رئيس غرفة الصناعة في حلب فارس شهابي “اذا من اول يوم طالعت يا اهبل فرنسا دبابة… بتلومنا ليش طلع جيشنا بعد سنة من الارهاب و التدمير؟ بوكرة شو ؟ بالنووي؟.. يا حرام الشعب الفرنسي.. يالله مالنا غيرك يا الله… !!”