العربية – تشحذ الساحة الإيرانية هممها استعداداً للانتخابات الرئاسية، التي تشهد تأهباً أمنياً تاماً من قبل السلطة، تحسباً لأي خرق أو بروز نتائج لم تكن في الحسبان. وفي هذا السياق، أعلن نائب وزير الداخلية الإيراني، علي عبدالله، أنه سيتم اتخاذ تدابير وقائية استعدادا للانتخابات، موضحاً أنه مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الإيرانية وضعت وزارة الداخلية VWخطة أمنية لإغلاق الحدود عشية الانتخابات وأثناء عملية الاقتراع مع اتخاذ تدابير وقائية، لمنع إعادة سيناريو الاحتجاجات التي عرفت بالثورة الخضراء في العام 2009.
وأعلنت قوى الأمن الداخلي أن نحو 300 ألف من عناصرها سيوفرون الحماية لنحو 67 ألف مركز اقتراع، خلال الانتخابات الرئاسية وانتخابات المجالس البلدية في المدن والبلدات. وسيخصص في كل مركز حوالي 3 إلى 4 عناصر من قوى الأمن الداخلي.
كما سيقوم 50 ألفاً من أفراد قوى الأمن الداخلي بالمهام الموكلة إليهم في الأقسام المساندة لإجراء الانتخابات. يذكر أنه وعلى مدى ثلاثة أشهر ماضية والسلطات الإيرانية تتخذ إجراءات أمنية صارمة تمثلت في إلقاء القبض على عشرات الصحافيين، واستدعاء النشطاء السياسيين، ووضع جملة مبادئ توجيهية للصحافة بهدف منعهم من تغطية أنشطة أفراد محددين، وذلك بطلب من المجلس الأعلى للأمن القومي.
وتم حظر نشر أي صور أو تصريحات لزعيمي المعارضة مير حسين موسوي ومهدي كروبي لمدة عامين كاملين.
يشار أيضا إلى أن أفرادا من قوة الباسيج سيشرفون على اللجان الانتخابية، ويخشى احتمال تدخلهم خلال يوم الانتخابات وفي إجراءات فرز الأصوات.
ويُذكر أن عناصر الباسيج لهم الحق في إقامة نقاط تفتيش وإلقاء القبض على أي فرد يشتبهون فيه.